المقالات

أزمة عدم الثقة ..؟

686 10:43:00 2010-12-03

بقلم..رضا السيد

ها هي المهلة الدستورية التي اقرها الدستور العراقي بعد تكليف رئيس الجمهورية للسيد نوري المالكي بتشكيل الحكومة واختيار الوزراء وفق المعايير الحكومية بدأت بالتحرك نحو خط النهاية ، ويقر الدستور العراقي بإعطاء مهلة ثلاثون يوما تبدأ منذ اليوم الأول للتكليف بغية إعطاء وقت محدد لرئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة وبخلافه سيتم تكليف مرشح الكتلة الأخرى وبمهلة اقل ، على العموم فما يهمنا من هذا الموضوع هو مقدار ما يحضا به السيد نوري المالكي من ثقة لدى الكتل الأخرى وهل إن جميع الكتل سوف تتعاون مع السيد المالكي لإكمال تشكيلته الوزارية أم إن أزمة انعدام الثقة ستطفو مرة أخرى على المشهد السياسي العراقي ، فالقائمة العراقية لازالت تطالب بتوضيح أكثر لصلاحيات مجلس السياسات الإستراتيجية وهل إن صلاحيته تنفيذية أم تشريعية وهذا الموضوع بحد ذاته بات من العقبات الكبيرة التي لابد أن يتم التفاهم عليها والعمل على تجاوزها والذي قد يتسبب بتعطيل المشروع الحكومي القادم ، كما إن إسناد بعض الوزارات السيادية والأمنية المهمة قد يحدث هو الأخر فجوة بين رئيس الوزراء المكلف وباقي الكتل البرلمانية لان اغلب الكتل تعتقد إن من حقها أن تتسنم وزارات معينة كنتيجة لما حصلت عليه من وعود مسبقة من قبل بعض الأطراف ..!؟ إن فترة الثلاثون يوما يمكن لها أن تكون كفيلة لرسم الخارطة السياسية في العراق اذا تمكن السيد المالكي من نيل ثقة الكتل السياسية وبالتالي يصبح بمقدوره أن يضع رجليه على ارض صلبة ويكمل مشواره الحكومي وعكس ذلك ستصبح المهمة صعبة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك