المقالات

مرحى لمن يطلق النار ..؟


سعد البصري

لاحظنا في الآونة الأخيرة وبالذات في العاصمة بغداد عودة إطلاق العيارات النارية بسبب أو بدون سبب ، وهذا ما لا يمكن له أن يحقق الأمن للمواطن . كما إن مثل هذه العمليات باتت تحدث أمام مرأى ومسمع السيطرات الأمنية الموجودة في جميع مناطق بغداد بدون إن تحرك هذه السيطرات وأفرادها ساكنا وبدون أن تتخذ إجراءات حازمة وصارمة تجاه من يفعل ذلك والملاحظ إن الكثير من الشباب العراقي بدء يحمل السلاح الناري ويعزو ذلك إلى انه يستعين بالسلاح لحماية نفسه اذا ما واجهه خطر ما وهذا طبعا غير منطقي إذ أن توفير الحماية للمواطن لابد أن تكون من واجبات القوات الأمنية كما أن اغلب هؤلاء الذين يحملون السلاح لديهم هويات خاصة بحيازة وحمل السلاح ولا ادري ما عدد الجهات التي راحت تعطي تصريحات رسمية بحمل وحيازة السلاح ...؟ فالنزاعات العشائرية والمناسبات العائلية وكذلك المناسبات الحكومية والشعبية كظهور نتائج الانتخابات واختيار المرشحين وفوز فريق عراقي بمباراة ما كل هذه المناسبات ستكون سببا وجيها ( عند المواطن طبعا ) لإطلاق العيارات النارية وبشكل عشوائي وكثيف ناهيك عما تسببه هذه العمليات من أضرار عديدة أهمها سقوط هذه الاطلاقات على الناس الأبرياء مما يؤدي إلى حدوث إصابات خطيرة أدت في حالات عديدة إلى موت الكثيرين كما إن ما تتسبب به هذه الاطلاقات من غياب تام للأمن تجعل المواطنين يتمادون في مثل هذه الإعمال التي تعتبر بعيدة جدا عن مجتمعنا الإسلامي والعربي بالإضافة إلى ما تتركه من حالات نفسية عند الشعب العراقي وتأثيراتها السلبية على الأطفال لأنها ستولد ثقافة العنف التي لا يمكن أن يتطور البلد بسببها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر الدليمي
2010-12-02
اخي كاتب المقال لقد سمعنا اصوات رمي اطلاقات الاسلحة الرشاشة المتوسطة البكتات بعد مباراة العراق وعمان فاذا كانت سيطرات الجيش قد قامت بالرمي فهذه مصيبة اما اذا كان بعض الاهالي لديهم رشاشات متوسطة فهذه هي الطامة الكبرى ومرحى لدولة القانون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك