المقالات

مرحى لمن يطلق النار ..؟

824 15:29:00 2010-12-01

سعد البصري

لاحظنا في الآونة الأخيرة وبالذات في العاصمة بغداد عودة إطلاق العيارات النارية بسبب أو بدون سبب ، وهذا ما لا يمكن له أن يحقق الأمن للمواطن . كما إن مثل هذه العمليات باتت تحدث أمام مرأى ومسمع السيطرات الأمنية الموجودة في جميع مناطق بغداد بدون إن تحرك هذه السيطرات وأفرادها ساكنا وبدون أن تتخذ إجراءات حازمة وصارمة تجاه من يفعل ذلك والملاحظ إن الكثير من الشباب العراقي بدء يحمل السلاح الناري ويعزو ذلك إلى انه يستعين بالسلاح لحماية نفسه اذا ما واجهه خطر ما وهذا طبعا غير منطقي إذ أن توفير الحماية للمواطن لابد أن تكون من واجبات القوات الأمنية كما أن اغلب هؤلاء الذين يحملون السلاح لديهم هويات خاصة بحيازة وحمل السلاح ولا ادري ما عدد الجهات التي راحت تعطي تصريحات رسمية بحمل وحيازة السلاح ...؟ فالنزاعات العشائرية والمناسبات العائلية وكذلك المناسبات الحكومية والشعبية كظهور نتائج الانتخابات واختيار المرشحين وفوز فريق عراقي بمباراة ما كل هذه المناسبات ستكون سببا وجيها ( عند المواطن طبعا ) لإطلاق العيارات النارية وبشكل عشوائي وكثيف ناهيك عما تسببه هذه العمليات من أضرار عديدة أهمها سقوط هذه الاطلاقات على الناس الأبرياء مما يؤدي إلى حدوث إصابات خطيرة أدت في حالات عديدة إلى موت الكثيرين كما إن ما تتسبب به هذه الاطلاقات من غياب تام للأمن تجعل المواطنين يتمادون في مثل هذه الإعمال التي تعتبر بعيدة جدا عن مجتمعنا الإسلامي والعربي بالإضافة إلى ما تتركه من حالات نفسية عند الشعب العراقي وتأثيراتها السلبية على الأطفال لأنها ستولد ثقافة العنف التي لا يمكن أن يتطور البلد بسببها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر الدليمي
2010-12-02
اخي كاتب المقال لقد سمعنا اصوات رمي اطلاقات الاسلحة الرشاشة المتوسطة البكتات بعد مباراة العراق وعمان فاذا كانت سيطرات الجيش قد قامت بالرمي فهذه مصيبة اما اذا كان بعض الاهالي لديهم رشاشات متوسطة فهذه هي الطامة الكبرى ومرحى لدولة القانون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك