المقالات

الاردن ما انصفت العراق

1079 14:26:00 2010-12-01

قلم : سامي جواد كاظم

موقف دول الجوار من ما يدور في العراق موقف معلوم ولا يحتاج الى تفكير او تأويل ودول الجوار هي الاخرى تعلم موقف العراق منها ولا يحتاج الى تفكير او تأويل ، ومسالة رد الجميل بالمنكر فد انفردت بها الاردن وبامتياز دون سائر كل دول الجوار وفي بعض الاحيان تكون مطية لغيرها ، ففي الوقت الذي تدعي ان ابوابها مفتوحة للمسيحيين العراقيين نجد انها هي من تمول العصابات الارهابية التي تقوم بقتل وتهجير المسيحيين وكان اخرها كنيسة سيدة النجاة ، ولان دولة الاردن دولة ( فكر ) اي فقر فانها تعيش على فتات غيرها وتمنحهم ما يريدون حتى لو كان له مساس بكرامة دولة الاردن المهم انها تحصل على مال واي مال كان ففي الوقت الذي قبلت السكراب والخردة الايرانية التي استحوذ عليها الرفيق القائد من ايران في حرب ايران حيث ان المصروف عليها لنقلها اكثر من قيمتها فان ملك الاردن في حينها تقبل ذلك معتبرا ذلك غنيمة .ففي الوقت الذي كان الاردن ياتي الى العراق ليشتري سكائر ريم لانه لا يستطيع شرائها في بلده لغلائها ويشتري ( الجثي ) اي اللبن المجفف وهو معروف لدى اهالي الرمادي حيث يعرض امام المحل ومن غير اعتناء ونظافة يقتات عليه الاردني كوجبة غذاء ، ونهشوا ما نهشوا من نفط العراق وارضه بسبب الطاغية المقبور فهل سمعتم ان احدا من المعارضة العراقية جعل الاردن مقرا له ؟ كلا لان من يتخذ عمان مقرا له سيكون كمن نحر نفسه بيده لان كل الذين اعلنوا معارضتهم للعراق في الاردن هم عملاء للبعث واليوم نجد كل الكتل البرلمانية العميلة مقرها الاردن وكم من معارض يلقي القبض عليهم ملك الاردن ويسلمهم الى العراق وكم من مواطن تفوه بكلمة سخرية ضد الطاغية تمت تصفيته في الاردن ( من بيت بنية وشيل يدك ) وكم من اهانة تلقاها المواطن العراقي في الاردن كانت بمباركة طاغية العراق حيث ان المخابرات العراقية المتواجدة في عمان اكثر من المخابرات الاردنية .الاقتصاد الاردني اليوم يعيش في بحبوحة من الرخاء بفضل النفط العراقي اولا وثمن الولاء لاسرائيل ثانية .واما اقامة مراسيم الفاتحة على الزرقاوي وجعل الارهابي الذي فجر نفسه في الحلة وذهب ضحيتها اكثر من مئتي شهيد اعتباره شهيد وتم تخليده كما وانهم اعتبروا عائلة المقبور ضيوف على الملك وتسمية ابنائهم باسم طاغية العراق تثمينا له لانه اغناهم على حساب العراقيين ، كل هذا من شيمهم واخر اعمالهم الدنيئة بحق العراق ورد الجميل الذي تنعموا به بسبب العراق هو انهم همزة الوصل بين دولة مجاورة وخلايا ارهابية في العراق تقوم بتمويلها واحدى هذه الخلايا تمول بمبلغ 40 الف دولار شهريا عن طريق مكاتب الصيرفة في الكرادة وهذه الخلية هي من قامت بالاعتداء على كنيسة سيدة النجاة .هذا الموقف حاله حال كثير من المواقف التي نجهل كيف تتعامل معها الحكومة العراقية ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيران
2010-12-02
كل اللي قلته معروف ولكن لم تتطرق لموقف حكومتنا الرشيده من الاردن لا اظن انها بخلت على الاردن بشء رغم كل ما تفضلت به اخرها مبلغ 500 مليون دولار تعويض لها عن تلوث بيئتها العفنه خلال حرب 2003
زئير فهل من اذان سامعه؟
2010-12-01
وان أنت أكرمت الكريم ملكته وأن أنت أكرمت اللئيم تمردا تحتضنون الدفان بلا فيزه واللطام الرغال للاستشفاء وحفدة الصنم دخيل وو الخ اهذا ما كنزتم لأنفسكم؟؟ ولأجيالكم؟؟؟ كون الوكت وياك لا تظلم أحد صح السبت هليوم بس باجر أحد وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون صدق الله العلي العظيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك