ولقد افرزت الاحداث الاخيره التي عصفت بعراقنا الجريح عن ضعف وهوان في الرد على الابواق المعاديه للشعب والاكتفاء بان تفند او تنقل حدثا حصل هنا او هناك عامر عبد الامير حسين
من المعلوم جيدا بان الحرب الاعلاميه نصف المعركه وان كسبها يؤدي بالتالي الى السيطره على مجريات ونتائج المعركه ولقد دأب اعداء آل بيت النبوه ومنذ مقتل سيد شباب اهل الجنه عليه السلام على استغلال المعركة الاعلاميه وتسخيرها لصالحهم وكان من حنكة الامام الحسين عليه السلام ودرايته ببواطن الامور ان اناط بالمهمه الاعلاميه الى العقيلة زينب عليها السلام فكانت المرآة الاعلاميه التي كشفت عن زيف واباطيل الدعايه المضاده لاهل بيت النبوه عليهم السلام ولقد افرزت الاحداث الاخيره التي عصفت بعراقنا الجريح عن ضعف وهوان في الرد على الابواق المعاديه للشعب والاكتفاء بان تفند او تنقل حدثا حصل هنا او هناك وهذا لا يحسب من قوة الاعلام حيث ان المفترض بالعمليه الاعلاميه والفن الاعلامي هي كيف لها ان تتلقف الحدث وتصوغه بجمله خبريه يراد ها التاثير في نفوس متلقيها وان تاخذ على عاتقها تحليل وتفنيد الخبر ومن ثم القيام بحمله مضاده توصل لمستمعها الخبر الصحيح ومن هذا فقد رأينا كيف كانت الحرب الاعلاميه الشعواء في تضخيم وتهويل الاحداث بل وافتعالها ايضا عملا بشعار البعثيين اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى تصدق نفسك وان المقابل وبدلا
ان يعبر عن مظلوميته وما لحقه من اذى راح يترنح لائذا بالدفاع عن نفسه ودفع التهم عنه بشتى الاساليب وبهذا فاننا بحاجة لمجلس اعلامي من البيت الشيعي يجمع المنضمين تحت لوائه بالاخذ بفن المعلومه وصياغتها والاخذ بزمام المبادره ليصبح هو الطرف المهاجم لا المدافع والمعلوم ايضا ان خير وسيله للدفاع هو الهجوم وان يضم هذا المجلس من خيرة اعلاميينا والمحللين السياسين لحمايه المواطن ومن قبله الحقيقه والا سوف نظل نترنح تحت وطأة الهجوم المقابل بالدفاع المتلاحق.عامر عبد الامير حسين
https://telegram.me/buratha