المقالات

مجلس اعلامي شيعي

4608 03:00:00 2006-03-09

ولقد افرزت الاحداث الاخيره التي عصفت بعراقنا الجريح عن ضعف وهوان في الرد على الابواق المعاديه للشعب والاكتفاء بان تفند او تنقل حدثا حصل هنا او هناك عامر عبد الامير حسين

من المعلوم جيدا بان الحرب الاعلاميه نصف المعركه وان كسبها يؤدي بالتالي الى السيطره على مجريات ونتائج المعركه ولقد دأب اعداء آل بيت النبوه ومنذ مقتل سيد شباب اهل الجنه عليه السلام على استغلال المعركة الاعلاميه وتسخيرها لصالحهم وكان من حنكة الامام الحسين عليه السلام ودرايته ببواطن الامور ان اناط بالمهمه الاعلاميه الى العقيلة زينب عليها السلام فكانت المرآة الاعلاميه التي كشفت عن زيف واباطيل الدعايه المضاده لاهل بيت النبوه عليهم السلام ولقد افرزت الاحداث الاخيره التي عصفت بعراقنا الجريح عن ضعف وهوان في الرد على الابواق المعاديه للشعب والاكتفاء بان تفند او تنقل حدثا حصل هنا او هناك وهذا لا يحسب من قوة الاعلام حيث ان المفترض بالعمليه الاعلاميه والفن الاعلامي هي كيف لها ان تتلقف الحدث وتصوغه بجمله خبريه يراد ها التاثير في نفوس متلقيها وان تاخذ على عاتقها تحليل وتفنيد الخبر ومن ثم القيام بحمله مضاده توصل لمستمعها الخبر الصحيح ومن هذا فقد رأينا كيف كانت الحرب الاعلاميه الشعواء في تضخيم وتهويل الاحداث بل وافتعالها ايضا عملا بشعار البعثيين اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى تصدق نفسك وان المقابل وبدلا

ان يعبر عن مظلوميته وما لحقه من اذى راح يترنح لائذا بالدفاع عن نفسه ودفع التهم عنه بشتى الاساليب وبهذا فاننا بحاجة لمجلس اعلامي من البيت الشيعي يجمع المنضمين تحت لوائه بالاخذ بفن المعلومه وصياغتها والاخذ بزمام المبادره ليصبح هو الطرف المهاجم لا المدافع والمعلوم ايضا ان خير وسيله للدفاع هو الهجوم وان يضم هذا المجلس من خيرة اعلاميينا والمحللين السياسين لحمايه المواطن ومن قبله الحقيقه والا سوف نظل نترنح تحت وطأة الهجوم المقابل بالدفاع المتلاحق.

 

عامر عبد الامير حسين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك