التقارير

بيجي تودع "محمد علي" الذي ترك كرة القدم وفضل مواجهة داعش دفاعاً عن قريته

1661 2015-03-26

أبدت قيادة الحشد الشعبي في قضاء بيجي شمالي صلاح الدين أسفها لخسارة أحد مقاتليها أثناء المواجهات مع (داعش) الارهابي دفاعاً عن قرية المالحة، فيما أشارت إلى أن المقاتل كان رياضياً واعداً ومشروعاً للطالب المجتهد.

ويقول قائد الحشد الشعبي جنوبي قضاء بيجي الشيخ رحاب يعقوب القيسي في حديث إلى (المدى برس)، إن "أبناء العشائر انتظموا في صفوف الحشد الشعبي لقتال داعش وتنظيف ارض قضاء بيجي من دنسهم وكان من بين المتقدمين اللاعب الرياضي محمد علي وهو أحد أبناء قرية المالحة والتي أطلق عليها مؤخراً اسم الشهيد فيصل الزاملي عرفاناً من الأهالي ببطولته ودفاعه عن العراق".

ويبن القيسي، إن "علي من مواليد 1995 وأحد لاعبي نادي قضاء بيجي الرياضي استشهد خلال أحدى المعارك حيث تعرضت الثكنة التي يتواجد فيها مع رفاقه إلى إطلاق نار كثيف، مما أدى إلى استشهاده وهو يحمل بيده علم العراق".

ويضيف القيسي، أن "علي وظف إمكانياته وطاقاته ليس في ميدان الرياضة بل في القتال لأن مسلحي داعش دمروا الملاعب التي كان يقضي وقته مع زملائه للتدريب فيها، وكنا نأمل أن يكون لاعباً وطنياً خصوصاً وأنه يمتلك قدرات ذاتية ولياقة بدنية"، مشيراً إلى أن "علي نجح باجتياز مرحلة الإعدادية العام الماضي وتم قبوله في كلية الإدارة والاقتصاد، لكنه قرر الوقوف معنا في هذه المرحلة كمتطوع في الحشد الشعبي لقتال مجرمي العصر وخوارجه".

من جانبه يقول مرتضى عيسى أحد زملائه الرياضيين والمتطوعين في حديث إلى (المدى برس)، إن "علي قد أبلى بلاء حسناً في مراوغة الأعداء وكأنه في ملعب كرة القدم لكن وحشيتهم أحالت جسده إلى أشلاء بعد هجومهم على ثكنتنا بقذيفة هاون"، لافتاً إلى أنه "كان بعيداً عن المكان لحظة سقوط القذيفة لكنه أصيب بجروح متوسطة".

ويؤكد عيسى، إن "اللاعب محمد علي كان مقاتلاً من طراز خاص، قاتل ببسالة ولم ينس أحلام الشباب وطموحهم ، كما انه كان دائم القراءة والمطالعة في وقت استراحته، وقدم حياته دفاعاً عن وطنه وملاعب كرة القدم التي ارتسمت على أرضها أثار أقدامه مثلما سال دمه ليرويها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك