التقارير

التقرير الإستراتيجي حول الحرب الدائرة بين دول الخليج والمحور السوري الإيراني

1269 07:46:00 2013-12-12

 

واضح ان دول الخليج قررت الوقوف في وجه ايران عبر امتدادها على خط ايران – العراق -  سوريا – لبنان، وعلى خط البحرين – اليمن وحتى المنطقة الشرقية في السعودية، وعلى خط الامارات وغيرها. ولذلك اعتبرت دول الخليج ان هنالك خطرا ايرانيا حقيقيا يزاد اليه كون هذا الخط هو شيعي ويتناقض مع 85 في المئة من الوجود السنّي في العالم العربي.

أرادت دول الخليج محاصرة ايران عبر العقوبات التي فرضتها اوروبا واميركا على ايران. ولم تكن تنتظر ان يحصل الاتفاق النووي بين ايران والدول الخمس زائد واحد. واذ فجأة يتم الاتفاق بعد مجيء الرئيس روحاني الى الحكم وهي عملية توزيع ادوار، فالرئيس احمدي نجاد كان متصلبا برعاية السيد خامنئي، وعندما وجد مرشد الثورة الايرانية الاسلامية ان الوقت قد حان لاتفاق دولي ولسياسة معتدلة جاء بالرئيس روحاني الاصلاحي والمعتدل الى الحكم وفجأة اتصل الرئيس الاميركي باراك اوباما بالرئيس روحاني وتحدث معه على الهاتف، وهي عملية ليست بريئة بل هي محضرة وجاهزة ولذلك اتصل الرئيس الاميركي بالرئيس الايراني بعد سلسلة محادثات وتحضيرات بين الطرفين، اي بين البيت الابيض والرئيس الايراني، وتحادثا سويّة في تسوية العلاقات بين ايران واميركا.

}روسيا لا تقبل بإزاحة الأسد }

ايران في العمق ترغب في تحسين العلاقة مع الولايات المتحدة، وترى ان العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على ايران هي عقوبات قاسية ادت بالاقتصاد الايراني الى التراجع، اضافة الى العقوبات الاوروبية. وان تحسين العلاقة مع واشنطن سيؤدي الى تحرير مليارات الدولارات من الارصدة الايرانية المجمدة في اميركا، وهذا ما بدأ بالحصول اذ حررت الولايات المتحدة 5 مليارات دولار وهي على طريق تحرير مليارات اخرى، باستثناء ان يقف الكونغرس الاميركي ضد رفع العقوبات عن ايران وهو امر ضعيف رغم التهويل الحاصل بالنسبة للكونغرس ضد ايران. اما دول الخليج فاصيبت بالصدمة نتيجة الاتفاق النووي، لكن زيارة وزير الدفاع الاميركي هاغل الى دول الخليج وشرحه كل ملابسات الاتفاق، اعطى نوعا من الاستقرار والاستراحة لدول الخليج اذ اكد ان تخصيب اليورانيوم في ايران اصبح 5 في المئة فقط وهو سيستعمل لاغراض سلمية، واذا وجدت واشنطن انه لم يستعمل لاغراض سلمية فان العقوبات ستكون قاسية جدا هذه المرة ضد ايران. لذلك عندما اجتمعت قمة دول الخليج في الكويت، رحبت بالاتفاق الايراني الدولي لان وزير الدفاع الاميركي شرح باسهاب عدم خطورة هذا الاتفاق ووقوف اميركا الى جانب دول الخليج وامنها واستقرارها.

سبق هذا الامر ان اعلنت السعودية ان الرئيس باراك اوباما لا يفهم الامن الاقليمي في المنطقة، ووجهت انتقادات قاسية الى ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما نتيجة سياسته تجاه ايران مع الدول الاوروبية زائد واحد.

وفجأة اعلن الرئيس الاسرائيلي بيريز ان ايران ليست عدوة لاسرائيل وانه مستعد للقاء الرئيس روحاني بعدما كانت اسرائيل تهدد دائما بالضربة العسكرية المستحيلة لاسرائيل لانها غير قادرة على ضرب ايران بمفردها الا اذا قررت الولايات المتحدة شن الحرب وعندها لا حاجة لاسرائيل وغير اسرائيل. وعلى كل حال الحرب من قبل اميركا على ايران مستحيلة لان اميركا غرقت في حرب العراق وافغانستان وهي تعمل على انسحابها من تلك الدولتين نتيجة الخسائر التي اصيبت بها في جنودها وفي ماليتها واقتصادها. وما الازمة العالمية المالية الا نتيجة الحرب على العراق وافغانستان، وصرف اكثر من 1000 مليار دولار في هذين الحربين.

السعودية قوية عسكريا ولديها طائرات حربية متفوقة على الطائرات الايرانية، ولديها بوارج حربية اقوى من البحرية الايرانية، ولديها درع صاروخي من طراز باتريوت قادر على رد الصواريخ الايرانية، لكن ايران اقوى بالنسبة للقرارات الهجومية على دول الخليج، ومخابراتها منتشرة في دول الخليج اضافة الى الخط الحديدي الذي امسكت به العراق وسوريا ولبنان عبر حزب الله، واستطاعت اقامة نفوذ كبير في العراق، لكنها تلتقي مع دول الخليج على عدم ان يكون العراق لديه جيش مسلح بقوة، لان ايران لا تقبل بجيش عراقي قوي، كذلك دول الخليج لا تريد جيش العراق قويا، لكن السعودية لا تريد رئيسا للوزراء العراقي مثل نوري المالكي خاضعا للنفوذ الايراني، بل كانت تريد ان يأتي الرئيس اياد العلاوي الذي هو على تفاهم مع السعودية ودول الخليج. لكن السفير الاميركي جيفري فيلتمان جاء الى العراق في مهمة واضحة، وقال للرئيس العلاوي ان ينسحب من معركة رئاسة الوزراء لكي يأتي الرئيس نوري المالكي الخاضع للنفوذ الايراني، لان اميركا تعتبر انه عبر الرئيس المالكي تستطيع اقامة علاقة مع ايران والتفاهم معها. وهذا ما اغضب السعودية من السياسة الاميركية.

والسعودية تدعم القوى السنية في العراق كي لا يسيطر الحكم الشيعي برئاسة نوري المالكي مدعوما من ايران على العراق.

اما في سوريا، فاعتبرت السعودية ان الفرصة التاريخية جاءت لازاحة الرئيس بشار الاسد، ووضعت كل ثقلها مع اميركا واوروبا لازاحة الرئيس الاسد، وتوصلت الى نتيجة ان الضربة العسكرية الاميركية حاصلة على سوريا، ولذلك قدمت كل الدعم للثوار وللمعارضة السورية، كي يتم الاطاحة بالرئيس بشار الاسد. لكن موقف روسيا وبالتحديد الرئيس الروسي بوتين اوقف عملية اطاحة الرئيس بشار الاسد، وايران طلبت من حزب الله وحزب الله ليس بحاجة الى طلب، فتدخل في سوريا داعما الجيش العربي السوري النظامي، ولذلك جمّد وضعه الرئيس بشار الاسد ولم يتم الاطاحة به،  وبدأ يحقق بعض الانتصارات على الارض، فيما حققت منظمات ارهابية تعتبرها الولايات المتحدة واوروبا ارهابية مثل داعش وجبهة النصرة انتصارات في شمال سوريا، وهي مرتبطة بالقاعدة، ولذلك قررت الولايات المتحدة وقف اي مساعدة الى شمال سوريا، حيث تحكم داعش وجبهة النصرة وغيرهما، كذلك السعودية ليست راضية عن سياسة اميركا ولا الدول الكبرى بالنسبة لدعم الرئيس بشار الاسد.

من هنا كانت زيارة الامير بندر رئيس الاستخبارات السعودية، الى موسكو، من اجل اقناع الرئيس فلاديمير بوتين بأنه يستطيع اقامة افضل علاقة مع دول الخليج، وان تقوم دول الخليج بفتح باب التجارة الواسع مع روسيا، كذلك شراء اسلحة بمليارات الدولارات من روسيا، مقابل تخفيف دعم روسيا للرئيس بشار الاسد.

والمعركة القادمة مع الرئيس بشار الاسد هي ترشيحه في حزيران سنة 2000، وتعتبر السعودية انها قد تتوصل مع المعارضة الى مرشح ينافس الرئيس بشار الاسد، او ان تقف الدول الكبرى ضد ترشيح الرئيس بشار الاسد لرئاسة الجمهورية.

لكن روسيا لا تقبل بازاحة الرئيس بشار الاسد الا عبر انتخابات، فاذا اختار الشعب السوري مرشحا آخر فلا مانع لدى روسيا من ازاحة الرئيس بشار الاسد، لكن الرئيس السوري بات يتمتع بأكثرية في المعركة الرئاسية بعد ان انتصرت داعش وجبهة النصرة وبات الشعب السوري لا يريد ان تحكم داعش وجبهة النصرة ويسقط الرئيس بشار الاسد، بل هنالك فئة سنية كبيرة مع المسيحيين والعلويين والدروز تريد تأييد الرئيس الاسد وهذا ما قد يعطيه الحظ الكبير في ان يتم انتخابه مجددا رئيسا للجمهورية.

المعركة علنية بين ايران والخليج، واهم نقطة بالنسبة الى السعودية هي لبنان، وهي تريد انسحاب حزب الله من سوريا، وهذا امر غير وارد كليا، من هنا عرقلة السعودية تشكيل حكومة جديدة يكون فيها حزب الله قويا وله حصة كبيرة مع 8 آذار، لان انقلاب الرئيس نجيب ميقاتي مع حزب الله والوزير وليد جنبلاط والرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون على الرئيس سعد الحريري والاطاحة به والمجيء بحكومة 8 اذار الى السلطة مع 4 وزراء سنة، اعتبرتهم السعودية خانوا العلاقة معها، ادى الى موقف سعودي متشدد تجاه حزب الله وقيام دول الخليج بابعاد لبنانيين من الطائفة الشيعية، او من الذين يؤيدون 8 اذار من دول الخليج الى لبنان، وتركهم وظائفهم وشركاتهم. اضافة الى ان الرئيس سعد الحريري لا يتوقف عن مهاجمة حزب الله بعنف، ويعتبر كلام السيد حسن نصرالله، كلاما مرفوضاً بشأن تشكيل حكومة 9 -9-6  ويعتبر ان دعم حزب الله لسوريا لا يسمح بمشاركة 14 اذار مع حزب الله في حكومة واحدة.

رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال سليمان نقل زواره عنه ان لبنان يُحكم من بعبدا وليس من حارة حريك. فيما ردّ النائب محمد رعد ان الرئيس ميشال سليمان تسرّع في الدفاع عن السعودية او خانه التعبير، لكنه ترك مجالا للتفاهم مع الرئيس ميشال سليمان عندما قال ان الامور تُحل مع رئيس الجمهورية باللقاءات وليس عبر الاعلام، مع انه استعمل الاعلام ضد الرئيس ميشال سليمان.

حزب الله من جهته يخوض في سوريا معركة حياة او موت، وقرر مهاجمة السعودية، وعلى لسان السيد حسن نصرالله اتهم المخابرات السعودية بأنها وراء محاولة تفجير السفارة الايرانية في بيروت، وهذا اول اتهام للسعودية من حزب الله، بينما ايران لم تتهم السعودية بالتفجير، ويعني ذلك ان حزب الله يعتبر المعركة حياة او موتا، لانه اذا سقط الرئيس بشار الاسد ونظامه، فان حزب الله سيحاصر في لبنان، لذلك دفع عدد كبير من الشهداء حياتهم كي يبقى نظام الرئيس بشار الاسد وينتصر في معركة القلمون ليغلق الطريق كليا على الدعم السني من لبنان للجيش السوري الحر ولداعش ولجبهة النصرة، لان معركة القلمون في سوريا، وبالتحديد السيطرة على مدينة النبك الاستراتيجية، انهى تمويل المعارضة وتدعيمها بالاسلحة من لبنان عبر عرسال وعبر عكار، وعبر كل الحدود اللبنانية الى ريف دمشق، وبذلك ستنقطع الامدادات عن المعارضة في ريف دمشق ويصبح وضعها صعبا في تلك المنطقة، اضافة الى ضوء اخضر دولي من اجل فتح طريق دمشق – الساحل وصولا الى مرفأ اللاذقية، من اجل تسهيل وصول السلاح الكيماوي الى مرفأ اللاذقية تمهيدا لنقله الى الخارج لتدميره على سفينة اميركية قدمتها واشنطن لهذا الغرض.

وعندما تفتح طريق دمشق – الساحل سينضم حوالى 50 الف جندي في الاحتياط من المناطق العلوية والمسيحية الى الجيش السوري، اضافة الى جنود سنّة من الساحل سينضمون الى الجيش بعدما انقطعت الطريق بهم، وبذلك يستطيع الجيش السوري النظامي استعادة حيويته عبر 50 الف جندي وربما 70 الف جندي جدد ينضمون اليه في قتاله على مدى الاراضي السورية كلها.

} دول الخليج لم تعد خائفة من إيران }

الخليج لم يعجبه الامر، وسيمضي قُدماً في معركته ضد ايران، وايران والرئيس نوري المالكي والرئيس بشار الاسد في سوريا والعراق وحزب الله في لبنان سيستمرون في معركتهم ضد الخليج، اما تركيا فبدأت تخاف من امتداد القاعدة الى اراضيها، رغم ان النظام في تركيا يدعم الاخوان المسلمين في مصر وفي سوريا والمنطقة وهو نظام الاخوان المسلمين، لكن تركيا لم تعد مثل الاول تسهّل الامدادات اعطاء المعارضة السورية كل انواع الاسلحة.

واذا ما انتهى الجيش السوري من فتح طريق الساحل فان المعركة ستبدأ مع داعش في مناطق ادلب ودير الزور والرقة والحسكة، وسيتم استعمال الطيران السوري الحربي بقوة جداً ضد داعش وجبهة النصرة والجيش السوري الحر. علما ان مؤتمر جنيف – 2، تريد منه دول الخليج ان يكون منطلقا لمرحلة انتقالية، على صعيد سوريا تسحب من الرئيس بشار الاسد بعض الصلاحيات على مستوى الاجهزة وقيادة الجيش السوري، وهو امر مرفوض كليا من الرئيس بشار الاسد، وكل ما يوافق عليه الرئيس الاسد هو اعطاء المعارضة بعض الوزارات في حكومة انتقالية على ان تبقى الاجهزة والجيش السوري تابعة للرئيس الاسد كقائد اول للجيش السوري النظامي. وهنا المعركة الحقيقية حيث حاول الامير بندر اقناع السعودية بعدم دعم الرئيس بشار الاسد في بقاء صلاحياته واسعة على الاجهزة والجيش السوري وقيام توازن بين المعارضة والرئيس بشار الاسد، لكن لم تعرف النتائج بالنسبة الى موقف موسكو على مستوى هذا الموضوع. اما موسكو فتريد ان يبقى الرئيس بشار الاسد، والحفاظ على الاقليات المسيحية، خاصة طائفة الروم الارثوذكس التي ترتبط ببطريرك موسكو والذي يتأثر به كثيرا، الرئيس فلاديمير بوتين.

عسكريا، دول الخليج لم تعد تخاف من ايران، ولديها قوى عسكرية لمواجهة ايران، وايران لديها قوة صاروخية ضخمة لضرب دول الخليج، لكن الولايات المتحدة ستستعمل درعها الصاروخي لرد الصواريخ الايرانية اذا ما اشتعلت الحرب بين الخليج وايران.

وفي هذا الوضع ستبقى المعركة العلنية بين دول الخليج وايران فترة طويلة الى ان يتوضح الوضع في سوريا، والى ان ينسحب حزب الله من سوريا، فتكون سياسة الخليج واضحة تجاه لبنان، وتكون واضحة تجاه سوريا. لكن الان الغموض يسيطر، ولا احد يعرف ماذا سيحصل.

تلك هي النتائج التي يمكن استنتاجها من المعركة العلنية بين دول الخليج وايران.

الديار

29/5/131212

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك