“أنصار بيت المقدس” مجموعة ارهابية تقود العمليات التخريبية ضد وحدات الأمن والجيش المصري في سيناء، وتقول مصادر خاصة لـ (المنــار) أن هذا الاسم أطلق على المجموعات الارهابية التي تدفقت على سيناء بعد عزل محمد مرسي وسقوط برنامج الاخوان على أرض الكنانة.. وقبل ذلك، دفعت جماعة الاخوان بمئات من العناصر الارهابية الى سيناء قادمين من ليبيا والسودان واليمن وفلسطينيين متطرفين واولئك الذين كانوا يقضون أحكاما في السجون المصرية، أطلقت الجماعة سراحهم مع اندلاع ثورة 25 يناير ورعاهم محمد مرسي بعد توليه الحكم.
وتضيف هذه المصادر أن لهذه المنظمة الارهابية مجلس شورى من عشرين شخصا، عدد منهم يقيمون في تركيا ومشيخة قطر واثنان في غزة، وواحد في ليبيا تحتضنة الجماعات الارهابية هناك، ويتلقى ارهابيو أنصار بيت المقدس التمويل بالمال والسلاح والاعلام من مشيخة قطر، وتربطهم علاقة وثيقة “ميدانية” مع جماعة الاخوان، والقنوات مفتوحة بنهم وبين تنظيم القاعدة في افغانستان، الذي دفع بعناصر من عنده الى سيناء بعلم مشيخة قطر ودوائر المخابرات الأمريكية مقابل تسهيل التنظيم المذكور وحركة طالبان عملية انسحاب القوات الامريكية من افغانستان العام القادم. ومن بين قيادات أنصار بيت المقدس الارهابيةن شقيق أيمن الظواهري، وله أتباع مهمتهم تجنيد عناصر ارهابية، خاصة في صفوف الطلبة والأرياف، وتشير المصادر الى أن اختيار اسم بيت المقدس ليطلق على هذه المنظمة الارهابية، للتستر به، على أنها حريصة على القدس، وهذا ما تنفيه ممارساتها من تقتيل وارهاب وتفجير، واشغال لقوات الجيش والأمن المصري، ولهذه المنظمة الارهابية، أوكار اعلامية في عدة دول، ومنها ما هو في الاراضي المصرية، لاستخدام اشكال التواصل الاجتماعي والتصوير التلفزيوني الدعائي ، الذي تتركز مهمته على تصوير أقوال الانتحاريين المغرر بهم قبل تنفيذ عملياتهم الاجرامية، وللمنظمة الارهابية المذكورة رجال دين مهمتهم اصدار الفتاوى وتشجيع الارهابيين على ارتكاب الجرائم وممارسة أعمال القتل والارهاب، وهناك قنوات تلفزيونية كالسراج والجزيرة وغيرهما تدفع ببرامج دعائية لها.
وتؤكد المصادر أن عددا من قيادات أنصار بيت المقدس الارهابية تقود قنوات اتصال مع دوائر استخبارية أمريكية ومع حركات دينية في المنطقة، اضافة الى القناة الاقوى مع جهاز الاستخبارات القطري، وجهاز الاستخبارات التركي.
القدس/المنــار/
31/5/131209
https://telegram.me/buratha