اجتمعت 80 شخصية من قيادات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بأحد الفنادق بشرق القاهرة على مدار يومين، من أجل بحث عدة قضايا تهم الجماعة وكان على رأسها الأزمة بين جماعة الإخوان و الإمارات وأزمة تنظيم الجماعة فيها، وبحث إمكانية المصالحة والإفراج عن المتهمين.
وقالت صحيفة التحريرالمصرية إن "اجتماعاً عقد وسط حالة من التكتم والتعتيم الإعلامى الشديد، ضم ما يزيد على ثمانين قيادة من قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين بقاعة "أوليكس" بفندق "فيرمونت" بمدينة نصر بحضور المرشد العام محمد بديع، ونوابه خيرت الشاطر، والدكتور محمود عزت، والدكتور رشاد البيومى، وباقي أعضاء مكتب الإرشاد.
وأضافت الصحيفة أن قيادات التنظيم الدولي استغلت فرصة تشييع جنازة القيادي بالتنظيم الدولي فى لندن محمد فؤاد حمودة، الشهير بـ"أبو هشام"، وعقدت اجتماعها بحضور مراقبي الجماعة من مختلف الأقطار. بينما نفى عضو مكتب الإرشاد محمود غزلان أن يكون الاجتماع ناقش أي قضايا سياسية، قائلاً: "إن قيادات التنظيم الدولي كانوا فى القاهرة لتشييع جثمان أبو هشام".
وكشفت صحيفة التحريرعن تفاصيل اجتماع قيادات التنظيم الدولي فى القاهرة، وذكرت نقلاً عن مصادر إخوانية، أنه ناقش تطورات الثورة في سوريا على نظام بشار الأسد، وآليات الإخوان المسلمين لدعم المعارضة في سوريا خلال الفترة القادمة.
وناقش الاجتماع أيضاً آليات التنظيم لدعم مشروع النهضة فى كل من مصر وتونس وبحث إمكانية ضخ استثمارات خليجية إضافية فى مصر خلال الأيام المقبلة للمساهمة فى حل الأزمة الاقتصادية. وبحث إمكانية اتساع المعارضة لنظام الإخوان فى مصر وتونس.
وأضافت الصحيفة أن قيادات التنظيم، ناقشت الأزمة بين جماعة الإخوان المسلمين والسلطة فى الإمارات وأزمة المقبوض عليهم من الجماعة هناك وبحث إمكانية المصالحة من أجل الإفراج عن المتهمين وعودتهم.
ويحاكم أمام القضاء الإماراتي تنظيم الخلية السرية لجماعة الإخوان داخل الدولة، وهو بانتظار الحكم عليه فى 2 يوليو المقبل. كما ألقت السلطات الإماراتية القبض على تنظيم يضم عدداً من أعضاء الإخوان المصريين، فى نهاية ديسمبر، وينتظر أن تبدأ محاكمتهم لاحقاً.
واعتاد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان عقد اجتماعات دورية لمراقبي وقيادات التنظيم فى العالم، كل3 إلى 6 أشهر، ويعد احتضان القاهرة لاجتماع التنظيم أمر جديداً خاصة بعد صعود الجماعة للحكم في مص
16/5/13526
https://telegram.me/buratha