تنعقد في طهران في أواخر شهر أيلول عام 2012 "القمة الـ16 لحركة عدم الانحياز" بمشاركة 120 عضوا ومراقبا، وتأتي هذه القمة لتؤكد تأثير إيران في المعادلات الدولية، وفاعلية نظام الجمهورية الإسلامية في الميادين السياسية والمجالات الدولية.
وسوف تشهد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأيام القليلة الآتية واحدة من أكبر القمم الدولية، وسيرافق ذلك تولي إيران لرئاسة أكبر منظمة دولية بعد مجلس الأمن الدولي.
تنقعد "القمة الـ16 لحركة عدم الانحياز" بتاريخ 26 إلى 31 من أيلول الجاري في طهران " بمشاركة 120 عضوا ومراقبا. إن انقعاد هذه القمة في إيران يكشف عن تأثيرها القوي في المعادلات الدولية، وتأثير النظام الإسلامي في إيران في مختلف الميادين السياسية والمجالات الدولية.
وسنقدم فيما يلي خلاصة تاريخية لهذه المنظمة، وتقريرا للقمة الـ16 لحركة عدم الانحياز التي ستنعقد في طهران:
منظمة عدم الانحياز:
تأسست حركة عدم الانحياز (بالانجليزية: Non-Aligned Movement) و(بالفرنسية: Le Mouvement Non-Aligné) عام 1961 في ذروة الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي.
الهدف:
الهدف من تأسيس هذه المنظمة هو إيجاد الوحدة بين الدول التي لم تكن مرتبطة لا بالمعسكر الشيوعي (المعسكر الشرقي) ولا بالمعسكر الرأسمالي (المعسكر الغربي). ولقد سعى مؤسسو هذه الحركة في سنوات الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي إلى إعلان استقلالهم عن هذين المعسكرين، وأكدوا على اتخاذ المواقف بشكل مستقل، ودعم شعوب العالم الثالث لنيل استقلالها، ثم تبدلت هذه المنظمة بالتدريج إلى بديل عادل لمنظمة الأمم المتحدة.
كانت الجهود الأولى لإيجاد هذه الحركة قد بدأت في عام 1955، في مؤتمر باندونج الأفرو-آسيوي المنعقد في مدينة باندونج الاندنوسية، ثم انعقد المؤتمر الأول للقادة في عام 1961 لينعقد في بلغراد عاصمة جمهورية يوغسلافيا السابقة وبحضور الرئيس المصري «جمال عبد الناصر»، و«قوامي نكروما» زعيم غانا، و«جواهرلال نهرو» رئيس وزراء الهند، و«أحمد سوكارنو» زعيم استقلال أندونيسيا، و«جوزيب بروزتيتو» رئيس يوغوسلافيا، الذين أصبحوا، فيما بعد، الآباء المؤسسين للحركة.
لقد كانت إيران عضوا في حلف بغداد، وكان نظام الشاه عميلا للمعسكر الغربي لذلك لم تنظم إلى هذه المنظمة إلى أن انتصرت الثورة الإسلامية في عام 1979 فالتحقت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بهذه المنظمة.
ومع انتهاء الحرب الباردة وانهيار المعسكر الشرقي فقد بعض أعضاء هذه المنظمة هويتهم وتوهموا أن سبب نشوء هذه المنظمة ألا وهو البقاء على الحياد بين هذين المعسكرين قد زال، لكن الواقع العالمي المعاصر يكشف عن أهمية هذه المنظمة في مجابهة الإمبريالية وفي مجال الدفاع عن استقلال الشعوب، وتمثل الدول النامية أكثر أعضاء هذه المنظمة.
وينظم تحت لواء هذه المنظمة اليوم 118 دولة منها إيران، ويمثل هذه العدد من البلدان ثلثي أعضاء منظمة الأمم المتحدة.
ويجتمع قادة أعضاء هذه المنظمة مرة كل ثلاث سنوات، وتتولى الدولة المستضيفة رئاسة هذه المنظمة في تلك الفترة.
أعضاء هذه المنظمة
1. أفغانستان
2. الجزائر
3. إيران
4. أنتيغوا وباربودا
5. البهاما
6. البحرين
7. بنغلاديش
8. بربادوس
9. بيلاروسيا
10. بليز
11. بنين
12. بوتان
13. بوليفيا
14. بوتسوانا
15. بروناي
16. بوركينا فاسو
17. بوروندي
18. كمبوديا
19. الكاميرون
20. جمهورية أفريقيا الوسطى
21. تشاد
22. كولومبيا
23. جزر القمر
24. جمهورية الكونغو
25. ساحل العاج
26. كوبا
27. جمهورية الكونغو الديمقراطية
28. جيبوتي
29. دومينيكا
30. الدومنيكان
31. إكوادور
32. مصر
33. غينيا الاستوائية
34. إرتيريا
35. إثيوبيا
36. فيجي
37. الغابون
38. غامبيا
39. غانا
40. جرينادا
41. غواتيمالا
42. غينيا
43. غينيا بيساو
44. غويانا
45. هايتي
46. هندوراس
47. الهند
48. إندونيسيا
49. أنغولا
50. العراق
51. جامايكا
52. الأردن
53. كينيا
54. الكويت
55. لاوس
56. لبنان
57. ليسوتو
58. ليبيريا
59. ليبيا
60. مدغشقر
61. مالاوي
62. ماليزيا
63. مالديف
64. مالي
65. موريتانيا
66. موريشيوس
67. منغوليا
68. المغرب
69. موزمبيق
70. ميانمار
71. ناميبيا
72. نيبال
73. نيكاراغوا
74. النيجر
75. نيجيريا
76. كوريا الشمالية
77. سلطنة عمان
78. باكستان
79. فلسطين
80. بنما
81. بابوا غينيا الجديدة
82. بيرو
83. الفلبين
84. قطر
85. رواندا
86. سانت لوسيا
87. سانت كيتس ونيفيس
https://telegram.me/buratha