الشعر

شعر/ رسالة الى سيدي الحسين ..

3497 2021-07-19

 

 

احمد لعيبي ||

 

 

أرسلت لكم اخي وأبن عمي

وثقتي من اهل بيتي ..

 

قتلوا أخاك

وخانوا ابن عمك

وصلبوا ثقتك

وسبوا أهل بيتك ..

 

السلام على أضلاعك التي لازال صوتها يملأ

آذان الكون ..

السلام على ثوبك الذي ستر الدين

السلام على عباسك الذي صار ملأ الارض ماءآ

السلام على زينبك التي حولت  حريق الطف لنصرة الرسالة..

 

سيدي الذبيح

وانا اكتب لك يلوح طيف أقدامك وانت

في الطف على رمضاء كربلاء بعد ان تركت

البيت الذي غادرته لنصرة صاحبه..

ارتعدتُ وانا اتخيلك ترى الدماء على

وجه اهل بيتك وانصارك وهم يسيرون معك

كان بإمكانك ان تترك عبدالله فهو طفل

وكان بوسعك ان تجعل على الاكبر يسافر لبلد اخر

وكان لا يلومك احد لو تركت زينب وباقي النساء

وكان ليس ضروريا اخذ السجاد معك وهو مريض

 

وكان من الممكن ان تقول كلمة

وتلغي واقعة الطف من خارطة التأريخ..!!

 

كان من الممكن ان تسكن بوادي ذي زرع

وجدك قائد الامة ونبيها وابوك امامها

وتحقن دمك واضلاعك وكف اخيك ورأس ولدك

 

كان من الممكن ان تقيم عرسآ لإبن اخيك القاسم

بأحد فيافي قريش بعيدا عن سيوف بني أمية

وخيول ابن سعد وسيوف الشمر ..!!

 

كان من الممكن ان تترك الدين على حاله

ولن يشتموا اباك سبعين عام على المنابر

ولن يحتفل احد بيوم شهادتك باعتباره

يوما للخلاص الالهي عند البعض..!!

 

لكنك الحسين ...!!!

 

الضحكة التي تنطلق على فم الصغير

والخبزة الحارة بيد الفقير..

وانت هواجس النفس وصرخة الضمير...

 

يا ابا عبدالله ..

يا ناصر الله والناس ترمي السماء بالسهام

يا واهب الله أبنآ واخآ وعائلة ونحرآ وضلعآ وخنصرآ

وصرخة طفل صغير..

 

في عرفة

نحرم اليك فأنت لا تغلق بابك

ونطوف حولك عندما يطوف الاخرون حول انفسهم

 

من بعيد نسمع صوت اضلاعك وهي تتكسر

ونسمع صراخ الصغار

ونشم حريق خيام

(نحن المحترقون الذين يطفئهم عطشك!!)

 

يا كبش الدين

ويا أضحية السماء الكبرى من اجل رأس الاسلام

 

في العيد

عباسكم سعيد بكفالة زينب

وكل عام ونحن ننتظر ثأر الكف من صاحب الكف..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك