الأخبار

الصحة تصدر بيانا بشأن نسبة الشفاء من كورونا في العراق


اصدرت وزارة الصحة، الاحد، بيانا بشأن ارتفاع نسبة الشفاء من كورونا في العراق، فيما حذرت المواطنين من سماع بعض الاراء الشاذة التي تشجع على عدم ارتداء الكمام.

وقالت الوزارة في بيان  انها "سجلت لليوم الثاني على التوالي زيادة عدد المتعافين من الوباء اكثر من عدد الاصابات ،حيث ارتفعت نسبة التعافي الى اكثر من ٨١٪".

واضافت ان "نسب الوفيات استمرت في تنازل مستمر حتى وصلت الى اقل من ٢،٥٪ نتيجة التحسن الواضح في الخدمة الصحية المقدمة للمرضى واستيعاب مؤسساتنا الصحية لاعداد الاصابات وتوفر الفحوصات والعلاجات اللازمة".

ودعت الوزارة "الزوار المتوجهين نحو كربلاء لامام الحسين ( ع) الى الالتزام التام بارتداء الكمام والحفاظ على التباعد الجسدي وتعقيم اليدين لمنع زيادة الاصابات والحفاظ على قدرة مؤسساتنا الصحية على استيعاب المرضى واستمرار ارتفاع نسبة الشفاء".

وحذرت الوزارة "المواطنين من سماع بعض الاراء الشاذة التي تشجع على عدم ارتداء الكمام وتخالف كل المبادئ العلمية والمهنية والاخلاقية والشرعية حيث ثبت بما لا يقبل الشك على ان الوسيلة الاكثر نجاحا في الوقاية من الوباء هو ارتداء الكمام وخاصة ان اغلب دول العالم قد فرضت غرامات باهضة على مواطنيها عند عدم ارتداء الكمام" .

واكدت ان "من يدعو لعدم ارتداء الكمام يشارك بصورة مباشرة في زيادة الاصابات و المساهمة في ازهاق ارواح الناس"، مطالبة بـ"الجهات القضائية باتخاذ الاجراءات القانونية العاجلة بحقه".

ودعت "النقابات الطبية والصحية ومنظمات المجتمع المدني والقنوات الاعلامية لاخذ دورها المعهود في مثل هذه الظروف العصيبة التي يعيشها بلدنا الحبيب لتبادر في القيام بالنشاطات التوعوية الميدانية وبث الثقافة الصحية الوقائية للمواطنين والزائرين وحثهم على الالتزام بالاجراءات الاحترازية ودعم جهود وزارة الصحية في معركتها ضد هذا الوباء العنيد ومساندة كوادرها البطلة وهم يقومون بواجبهم المقدس في هذه المعركة من اجراء الفحوصات وعلاج المصابين ومتابعة الملامسين واجراء المسوحات الميدانية، وذلك لأستدامة الخدمات الصحية في هذه الظروف ولكسب المعركة مع جائحة كورونا وسيسجل التأريخ هذه المواقف".

وثمنت الوزارة "الابطال في الجيش الابيض بالصد الاول ومفارزنا الصحية والجهات الساندة لها المنتشرة على طول مسير الزائرين وهم يقدمون الخدمات الصحية التشخيصية والعلاجية والوقائية لزوار سيد الشهداء ابي الاحرار الامام الحسين عليه السلام".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك