أصدر أحد شيوخ قبيلة بني تميم توضيحاً للرأي العام بشأن الأنباء المتداولة حول وجود "تنازل" عن حق العائلة التميمية التي تعرّضت للاعتداء من قبل حماية النائب السابق مهيمن الحمداني، مؤكداً أن جميع ما يُنشر في مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص "عارٍ عن الصحة تماماً".
وقال الشيخ في كلمة مصورة إن "قبيلة بني تميم لم تتنازل عن حقها القانوني ولا العشائري، وكل ما جرى تداوله يتعلق بجلسات صلح تخص قبيلة البوحمدان ولا تمت بصلة إلى حق بني تميم أو موقفها"، مشيراً إلى أن "جلسة الصلح الخاصة بقبيلة بني تميم ستُعقد في موعد لاحق يحدد ويعلن بشكل رسمي".
وجاء التوضيح بعد أيام من تصاعد الغضب العشائري عقب الحادثة التي هزّت الرأي العام، حين اعتدت مجموعة من حماية النائب السابق مهيمن الحمداني، التابع لحزب تقدم، على عائلة من بني تميم في كركوك، واقتحمت منزلهم وأطلقت النار وحاولت اختطاف أحد أبنائهم، إضافة إلى الاعتداء على ضابط في الجيش أثناء محاولته التدخل.
وكانت قبيلة بني تميم – عشيرة الگوايد – قد أصدرت بياناً شديد اللهجة في وقت سابق، أكدت فيه أن “لا جاه ولا فخر لنا إلا بحفظ كرامة نساءنا”، منددة بما وصفته بـ“الاعتداء الشنيع” ومطالبة القوات الأمنية بالقبض على كل من شارك في الإساءة، وإنزال أقصى العقوبات بهم.
وبالتوازي، أعلنت قيادة العمليات المشتركة القبض على سبعة من عناصر حماية الحمداني المتورطين في الاعتداء، مؤكدة أن “أمن المواطن وهيبة المؤسسة العسكرية خط أحمر”، وأن التحقيقات مستمرة للوصول إلى جميع المتورطين ومحاسبتهم دون استثناء.
بهذا، تؤكد قبيلة بني تميم أن موقفها ثابت ولم يتغير، وأن حقها محفوظ قانونياً وعشائرياً، وأن أي كلام عن “تنازل” هدفه التشويش أو خلط الأوراق، فيما يبقى مسار العدالة مستمراً على المستويين الرسمي والعرفي.
https://telegram.me/buratha

