الأخبار

لفيف من طلبة الحوزة العلمية يصدرون بيانا يستنكرون فيه الهجمة الظالمة على سماحة السيد جواد الخوئي


بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) النور 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

الاخوة المؤمنون الكرام

يتعرض سماحة السيد جواد الخوئي الى حملة ظالمة من اناس امتهنو اتهام الاخرين بشتى التهم مع ادعائهم بالايمان .

لقد ارتكز في مجتمع الايمان ان المؤمن ((لا يبهت ولا  يستغيب ولا يظلم ولا يحرض على المؤمن)) فلا يفوت هذا المعنى على اهل الايمان ولا يصح قلب الشكوك الى يقين فهذا بعيد عن الايمان. 

 

معلوم ان السيد جواد الخوئي  أستاذ في الحوزة  العلمية في النجف الاشرف وحفيد المرجع الاعلى الراحل أية الله العظمى السيد ابو القاسم الخوئي (قدس سره ) الذي عانى من أجل حفظ بقاء الحوزة العلمية في النجف في أيام النظام المقبور ودفع الغالي والنفيس من اجل ذلك.

ومن الطبيعي ان يكون للسيد جواد الخوئي رأي بما يمر به بلدنا العراق العزيز  بغض النظر عن توافق أرائه  مع الاخرين. خصوصا وأن  بلدنا يمر بظروف سيئة بسبب السياسات الخاطئة من قبل الجهات التي تقلدت سدة  الحكم . 

أن من واجبه وأمثاله أن يكون لهم تشخيص لهذه الاخفاقات عملا بالحديث النبوي الشريف  《 من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان 》. ولعل هذا التذكير من الحوزة مع افشال مساعي تخريب العراق باتجاه الانهيار التام جعل الاوامر تصدر  للهجوم على المرجعية بأشخاص حولها لتوهين المقام والبدء بتهديم المرجعية. سواء شعر المنفذون بذلك أو لم يشعروا فان الموضوع اكبر من قناعاتهم ومشاعرهم. 

أننا نذكر من يتصدى لهذه الحملة الظالمة -القائمة على الشكوك والوساوس وسوء التفسير- لحظة وقوفه أمام رب السماوات والأرض يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم .

أننا نستنكر وبشدة ونقف ضد كل من يحاول الاساءة الى رجالات ورموز الحوزة العلمية في النجف الاشرف .

 ان هذه الهجمة الشرسة انما يقصد بها الاساءة الى الحوزة العلمية في النجف الاشرف وزعميها سماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله ) وجميع المراجع.  ونعد المحرّكين والمنفذين بان الرب سيريهم أياته في الافاق وفي انفسهم ويبطل بهتانهم ويرفع من شأن هذا المذهب الحق.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

لفيف من طلبة الحوزة العلمية في النجف الاشرف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مازن عبد الغني محمد مهدي
2020-08-05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,نستنكر هذا الاعتداء على جناب الحوزة الشريفة وجناب السادة العلماء الافاضل وندعو ليلا ونهارا لنصرتهم ونسأل الله بحق الرسول ابو القاسم محمد واله الاطهار ان يريهم فى أنفسهم الضعف والبؤس والسقم والمرض قادر رب العزة ونرجو ان يكون الملعون صدام وزبانيته موعظة لهم ولكل شخص تسول له نفسه عمل هذا العمل المشين
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك