الأخبار

توضيح من وزارة النقل بشأن عقود الوظائف التشغيلية في الخطوط الجوية العراقية


أصدرت وزارة النقل، الجمعة، توضيحا بشأن عقود الوظائف التشغيلية في الخطوط الجوية العراقية، متعهدة بصرف مستحقات متوقفة منذ 16 شهراً بعد تدقيق الاسماء، فيما قررت التريث في توقيع الاوامر الادارية للعقود الجديدة. 

وقالت الوزارة في بيان إن "بعض وسائل الإعلام تداولت تقاريراً بخصوص اصحاب العقود في الخطوط الجوية العراقية الذين اتخذوا من بوابة مدخل وزارة النقل مكاناً لاقامة اعتصام بسبب انهاء عقودهم من قبل الادارة السابقة للوزارة، وفي الوقت الذي نعبر فيه عن تقديرنا الكبير لكل من أبدى حرصه الواضح على نشر المعلومات الحقيقية دون تزييف او الابتعاد عن المهنية الصحفية، نود ان نصحح بعض المعلومات وتوضيح معلومات اخرى للرأي العام حرصا منا على احاطة الجميع بالحقائق وحجم الجهود المبذولة من قبل الوزارة في هذا الخصوص".

واضافت الوزارة، ان "وزارة النقل ومنذ تسنم وزير النقل عبد الله لعيبي للحقيبة الوزارية لم تقف مكتوفة الايدي امام مطالب المتميزون بين العقود والملاك وتلبيتها وتعضيد جهودهم المبذولة طوال عملهم في الخطوط الجوية العراقية، بل انها تعمل جاهدة منذ انطلاق الاحتجاجات على ايجاد حلول حقيقية لانصاف هذه الشريحة ومنحهم الحقوق المشروعة". 

وتابعت الوزارة، ان "الوزارة شخصت حجم المشاكل في العقود المبرمة بين اصحاب العقود التشغيلية والخطوط الجوية العراقية والتي تم انهاء العمل بها من قبل وزير النقل السابق"، مبينة انه "بعد لقاء الوزير للمتظاهرين والاستماع الى مطالبهم، وجه بتشكيل لجنة وزارية عليا برئاسة مفتش عام الوزارة وعضوية الدائرة القانونية واعضاء اخرين للوقوف على الاشكالات الحاصلة". 

وبينت الوزارة، أن "اللجنة الوزارية باشرت مهامها في اول اللحظات حيث التقت اصحاب العقود التشغيلية لاكثر من مرة وتم جمع المستندات والوثائق التي تقدم بها المتظاهرون، حيث تبين ان هناك تقاطع في المعلومات، ومازال العمل جار في تدقيق وفرز الاسماء العاملة حقاً في هذا المجال لصرف مستحقاتهم المتوقفة منذ ستة عشر شهراً، حسب السياقات القانونية المعمول بها". 

واوضحت الوزارة، أن "الوزير وجه بالتريث في توقيع الاوامر الادارية للعقود الجديدة، لحين اكتمال عمل اللجان المشكلة، بعد مطالبة المتظاهرين بالغاء قائمة العقود المكونة من ٢٧٥ عقداً المبرمة مع الخطوط الجوية العراقية، كونها لا تمثلهم وفيها غبن واجحاف بحقهم على حد تعبيرهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك