الأخبار

تحالف الفتح يدعو للاهتمام بمنتسبي الحشد الشعبي ويصفهم بـ"صناع النصر وابناء المرجعية"


هنأ تحالف الفتح، الاثنين، الشعب العراقي والقوات المسلحة بكافة صنوفها بمناسبة الذكرى الاولى للإنتصار على تنظيم "داعش"، فيما دعا الى ضرورة الاهتمام بمنتسبي الحشد الشعبي الذين وصفهم بأنهم "صناع النصر وابناء المرجعية". 

وقال احمد الاسدي الناطق الرسمي لتحالف الفتح، في بيان "لقد تحقق في هذا اليوم الاغر حلم الملايين في الانتصار على منظومة التطرف والتكفير الداعشي واستعادة التراب الوطني وتبديد خرافة التنظيم الذي لايقهر".

واضاف مخاطبا العراقيين، "لقد قهرتم المحتل الداعشي ومن وقف الى جانبه وموله في معركة اسقاط النظام الوطني وكسر شوكة الامة وذلك بالتلاحم والتماسك والنهضة الثورية والمقاومة الشعبية الباسلة ومن خلال الاستجابة العظيمة لفتوى الجهاد الكفائي"، مضيفا "لقد قهرتم الباطل الداعشي والمشروع التكفيري التآمري بوحدتكم الوطنية وعبرتم خطوط الهزيمة نحو النصر والتحرير".

واشار الاسدي الى ان "الحشود التي عبرت الى التحرير قد نالت النصر بوحدتها الوطنية ونظام السلوك العقائدي والروحي الذي تبنته وخزين الثورة والاعتصام بنهضة الامام الحسين ع"، مبينا "قد سارت امة من الجيش والحشد الشعبي وجهاز مكافحة الارهاب والحشد العشائري والشرطة الاتحادية والبيشمركة وطيران الجيش والقوة الجوية الى الصدام والمواجهة وقد برهن العراقيون وهم امة التحرير والكرامة انهم اقوى مما يظن الظانون واكثر تماسكا وتلاحما ولن تهزمهم مؤامرة لانهم اقوى من المؤامرة واصلب من مشاريع التفتيت والتمزيق والابادة السياسية والسيادية التي تتعرض لها المنطقة العربية والاسلامية منذ ان سمح لداعش العبث بالخرائط الفكرية والعقدية والحضارية في المنطقة العربية والاسلامية".

وتابع "لهؤلاء المجاهدين من ابناء القوات المسلحة من الجيش والحشد الشعبي والعشائري والشرطة الاتحادية ومكافحة الارهاب والبيشمركة وطيران الجيش والقوة الجوية وجميع الصنوف المقاتلة والساندة الف تحية من شعبهم وامتهم لانهم برهنوا في الميدان انهم الاعلون الصادقون القادرون على تحقيق النصر وانقاذ العراق من مشروع التفتيت الداعشي".

وأكد أن "المرجعية الدينية ممثلة بامام الحشود السيستاني الكبير أثببت انها صمام الامان وبوابة التحرير ويقين المجاهدين وقرة عين السائرين الى الفتح وهي القيادة المسؤولة المطاعة وسر القوة الديناميكية التي يتمتع بها العراق الراهن مثلما تمتع بها كيان الامة الواحدة عبر القرون".

وأكد على ضرورة "اهتمام الدولة والحكومة بابناء الحشد الشعبي لانهم صناع النصر وحماته وأبناء المرجعية ونتاج فتواها ... ومن كان حريصا على تنفيذ ارشادات المرجعية الدينية وخليق بارتداء عباءتها عليه ان يكون ظهيرا للحشد وشهدائهم وجرحاهم وعائلاتهم ومن سار في ركبهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك