الأخبار

الخنجر يطيح بآمال النجيفي بالحصول على رئاسة مجلس النواب


اشار المشروع العربي بزعامة المدعو خميس الخنجر في بيان خلال مؤتمر صحافي لقيادته اثر اجتماع عقده في بغداد الى انه بعد التجاذبات السياسية الاخيرة التي رافقت تشكيل التحالفات السياسية الكبرى، وبعد التشويش الكبير الذي رافق سير المفاوضات، فانه يعلن عن تشكيل كتلة المشروع العربي داخل مجلس النواب ، وتسمية رئيس لها وناطق رسمي بأسمها للتواصل مع جمهورها، وإحاطته بجميع التطورات بشكل مستمر.

واكد المشروع العربي أنه لايزال يفاوض جميع الاطراف من اجل الحصول على ضمانات واضحة لصياغة مبادئ جديدة تحكم العملية السياسية وتلبي مطالب المواطن العراقي،وانه لم يوقع بشكل رسمي مع اي كتلة لحد الآن، مشددا على انه يقف على مسافة واحدة من جميع الكتل وليس لديه حتى اللحظة اي توقيع مع اي طرف بأستثناء التفاهم مع “ألاخوة الكرد” حول شكل الحكومة المقبلة وضوابط عمل مؤسسي يضبط قراراتها.

و جاء في البيان ان المشروع العربي في العراق  حريص على التفاهم مع الاطراف القوية التي يمكن لها ان تقدم حلولا واقعية وميدانية “لمدننا ومحافظاتنا التي لاتزال تعاني من مشاكل أمنية وخدمية” في اشارة الى المناطق السنية المحررة من تنظيم داعش.

وحول التطورات الخطيرة التي تشهدها محافظة البصرة جنوبي العراق فقد شدد المشروع العربي على تضامنه مع اهل البصرة ومع مطاليبهم العادلة في حياة حرة كريمة مؤكدا جاهزيته للمساهمة في اي جهود وطنية لتخفيف المعاناة عن أهلها.

من جهة أخرى كشف مصدر مسؤول ان ابعاد النجيفي من ترشيحات المكون السني لرئاسة البرلمان كانت بسبب خرقه لاتفاق قيادة تحالف المحور الوطني بعدم الدخول في اسماء المرشحين لاي منصب والتركيز على الحقوق والمبادئ الرئيسية الضامنة لنجاح العملية السياسية؛ بينما هرول النجيفي الى منزل الحكيم بمجرد وعد شفوي بتسليمه رئاسة البرلمان! .

خطوة كانت كفيلة بتخلي المشروع العربي عن دعمه للنجيفي، وابلاغه بان تصرفه بالانضمام لتحالف “الاصلاح والاعمار” كان قرارا شخصيا لايمثل تحالف القرار.

ويذكر أن النجيفي هو واحد من ستة مرشحين تقدموا لنيل رئاسة البرلمان العراقي الجديد الذي بدأ جلساته الاثنين الماضي وسيصوت على اختيار احدهم في 15 من الشهر الحالي.

وكان تحالف القرار قد تشكل في كانون الثاني يناير الماضي وخاض الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 من ايار مايو الماضي ، و قد حصل على 16 مقعدا في البرلمان الجديد قبل ان يخرج منه المشروع العربي بنوابه العشرة، الذي يمثل الثقل الأكبر في التحالف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك