اتهم المستشار في رئاسة الوزراء، احسان الشمري، الحكومة المحلية في محافظة البصرة، بسوء التخطيط، وسوء توزيع الأموال، فيما دعا الأحزاب السياسية الى رفع أيديها عن المحافظة.
وقال الشمري في مقابلة متلفزة إن "استهداف مكتب الوثائق في مبنى محافظة البصرة، والدوائر الحساسة التي تعنى بمشاريع البصرة الوهمية في الحكومات المحلية السابقة، يدل على أنه يمكن استغلال هذه التظاهرات لتحقيق أهداف معينة".
وأضاف، أن "الحكومات المحلية في البصرة لم تصرف إلا ما بين 7-11 بالمائة، من مخصصات المحافظة، هناك فشل في التخطيط وتوزيع الأموال على مستوى احتياج محافظة البصرة".
ولفت إلى أن "التصارع حول المناصب، وتغطية الحكومات السابقة عن الحكومات المحلية، التي قد تكون من ذات اتجاهها، هي ما غطت على الكثير في البصرة".
وأشار الى أن "الجهات الخارجية موجودة، داخل التظاهرات، لكن هذا لا يعني أن التظاهرات بجانبها المطالب بالخدمات، تأتي بتوجيه من الخارج".
وأكمل قائلاً، إن "الوظائف التي خصصت للبصرة ذهبت الى الأحزاب، وإذا لم ترفع هذه الأحزاب ايديها عن البصرة، فإن العملية السياسية ستكون بموقف خطر".
وتابع: "ليس من المعقول أن يكون هناك وزيراً لا يملك شهادة جامعية، في الوقت الذي يمتلئ فيه العراق بذوي الشهادات العليا، بسبب المحاصصة والفساد وتقاسم المناصب".
وكانت مفوضية حقوق الانسان أعلنت، الخميس (6 أيلول 2018)، مقتل واصابة 47 شخصا خلال تظاهرات اليوم في البصرة.
وكان مركز الإعلام الأمني عد، الجمعة 7 ايلول 2018، ما حدث في محافظة البصرة، "تخريبًا" للمحافظة، داعيا المتظاهرين الى وضع ايديهم بيد القوات الامنية.
فيما أفاد مصدر أمني، الجمعة، بان القوات الامنية أطلقت نداءً للمتظاهرين بوجوب عدم التعرض لمؤسسات الدولة في المحافظة.
وكان مصدر أمنى قد افاد، الخميس، بأن متظاهرين غاضبين احرقوا مقر حركة عصائب اهل الحق في البصرة، والمجلس الاعلى ومكتب (ثأر الشهداء) ومقر حزب الدعوة في المحافظة، فضلا عن مقار أحزاب وفصائل أخرى في الحشد الشعبي، فيما عززت القوات الامنية من تواجدها لحماية المصارف
https://telegram.me/buratha
