الأخبار

السعودية تتدخل في تشكيل الحكومة العراقية القادمة ودعم لشخصيات تابعة لها


لا تزال التدخلات الكبيرة من قبل السعودية في الشأن الداخلي العراقي مستمرة وآخرها تدخلها في عملية تشكيل الحكومة العراقية المرتقبة, لتحقيق مصالحها في العراق .

وفي هذا الصدد, كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، الثلاثاء، عن قيام وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان بمحاولة إقناع الأطراف السنية المختلفة بدعم مرشح “الكرابلة” محمد الحلبوسي لرئاسة مجلس النواب الجديد.

وذكرت الصحيفة في تقرير, إن “السعودية تدعم بقوة ترشيح الحلبوسي”، مبينة أن “وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، ثامر السبهان، يحاول إقناع الأطراف «السنية» بدعمه”.

وأكد التقرير, أنه “في المقابل، فإن المحور القطري – التركي يدعم إعادة رئيس البرلمان السابق، أسامة النجيفي، إلى منصبه مجدداً، أو أي حليف مقرب منه، لا سيما أن أكثر من جهة تضع (فيتو) على الرجل نظراً للأزمات التي رافقت فترة رئاسته لمجلس النواب”.

وتابع التقرير, أن “مصادر مطلعة على مسار المفاوضات داخل «البيت السني» تتحدث عن وجود تنافس سعودي – قطري على اختيار رئيس البرلمان”.

وكانت السعودية قد تدخلت عدة مرات في الشأن الداخلي العراقي من خلال تمويل بعض الأحزاب السنية للتأثير على العملية السياسية في البلاد, من جهة, وفسح المجال أمام دخول عناصر عصابات “داعش” الإجرامية من جهة أخرى من خلال المطالبة بانسحاب الحشد الشعبي من المناطق الغربية للبلاد. 

وذكرت مصادر مطلعة انه وخلال الأشهر الماضية التقى  ثامر السبهان، وزير دولة لشؤون الخليج العربي، بشكل مكثف، مع محافظ الأنبار الحالي محمد الحلبوسي، الذي أظهر ولاءا تاما لتوجهات المملكة.. معبرا بذلك عبر قوله بأكثر من مجلس بأنه خادم مطيع.

المهم من هذه الاجتماعات أن السبهان كان يريد تحضير الحلبوسي لمنصب مهم وهو رئاسة البرلمان العراقي، بهدف منع التيار الإسلامي ومن يدعمه من الوصول لهذا المنصب، من خلال الرئيس السابق سليم الجبوري الموالي لقطر، خصوصا بعد تغير توجهات السعودية واظهار نزعة عدائية لاي توجه ديني خصوصا مايطلق عليه في المخابرات السعودية مخلفات الاخوان .

ويبدو أن الجبوري وجد أن انتمائه للتيار الإسلامي لن يفيده سياسيا بوجود لاعب مهم مثل السعودية ووزنها فاجتمع مع السبهان وأكد له أنتهاء علاقته بالحزب الأسلامي، فوعده الحاكم السُني في العراق بتوليه حقيبة الخارجية أو المالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك