اعتبرت عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني نجيبة نجيب، الاثنين، أن ورقة التفاوض الكردية هي ورقة "عقلانية ومنطقية وتصب بمصلحة الجميع" ولا تمثل شروطا أو مطالب، مبينةً أن الجهة التي تتفاعل إيجابيا مع الورقة ستكون هي الأقرب للتحالف مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني ضمن الكتلة الأكبر.
وقالت نجيب في حديث صحفي ، إن "ورقة التفاوض الكردية هي ورقة عقلانية ومنطقية وتصب بمصلحة الجميع ولا تمثل شروطا أو مطالب بل هي حقوق قانونية ودستورية للشعب الكردستاني خصوصا والشعب العراقي بالعموم"، مبينة أن "التحالف بين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني يضم أكثر من 45 مقعداً بالتالي فهو يمثل كتلة مهمة بالبرلمان والممثل الحقيقي للشعب الكردستاني".
وأضافت، أن "الكتلة الأكبر التي ستكلف بتشكيل الحكومة ومنها رئيس مجلس الوزراء ينبغي أن يكون لديها برنامجاً حكومياً واضحاً ونرى ضرورة تضمين حقوق الشعب الكردستاني ضمن البرنامج الحكومي وأن يتم التصويت عليه داخل مجلس النواب كخطوة أولى للمضي بتشكيل الحكومة المقبلة وبضمانات حقيقية وواضحة"،
لافتة إلى أن "تطبيق الدستور والمادة 140 ومنح حقوق قوات البيشمركة وضمان عودتهم للمناطق المتنازع عليها وخاصة كركوك ومعالجة مشكلة الموازنة ونسبة الاقليم هي جزء مهم من حقوق الشعب الكردستاني".
وتابعت نجيب، أن "المشاركة الحقيقية بصنع القرار والتوازن بمؤسسات الدولة والعدالة والمساواة بالتعامل بين المكونات دون تمييز هو أمور مهمة وضرورية سيتم طرحها ضمن الحوارات مع باقي الكتل السياسية"، مشددة على أن "الجهة التي تتفاعل إيجابياً مع الورقة الكردية ستكون هي الأقرب للتحالف معها ضمن الكتلة الأكبر".
وتشهد الساحة السياسية في العراق حراكاً واسعاً بين القوى الفائزة بالانتخابات التي جرت في (12 ايار 2018) لتشكيل الكتلة الأكبر تمهيداً لتكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة.
https://telegram.me/buratha
