كشف مصدر سياسي كردي، ان كتل المعارضة الكردية تنوي تشكيل تحالف يضم 12 نائبا، فيما ذكر قيادي فيها ان هذه الكتل لها الحق بتسنم مناصب مهمة بالحكومة العراقية.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن المصدر قوله ان "الأحزاب الكردية المعارضة كحركة التغيير، والجماعة الإسلامية، والاتحاد الإسلامي الكردستاني، وتحالف الديمقراطية والعدالة، وحركة الجيل الجديد ما تزال رافضة للقبول بالانضمام إلى الكتلة الكردية الموحدة التي دعا إليها الحزب الديمقراطي الكردستاني، في وقت سابق"، مبينا ان "هذه الأحزاب ترفض هيمنة حزبين على المشهد السياسي الكردي"، في إشارة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني.
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "أوساط المعارضة الكردية تشهد تذمرا من قيام بعض الكتل الفائزة في بغداد بتركيز تحركاتها على هذين الحزبين، وتجاهل الأحزاب الأخرى التي تمثل طيفا واسعا من الشعب الكردي"، لافتا إلى "وجود نية لتشكيل كتلة برلمانية من الأحزاب المعارضة والنواب المستقلين تضم نحو 12 نائبا كرديا".
من جانبه، اكد قيادي في احد هذه الاحزاب ان "من حقنا الحصول على عدد من المناصب المهمة في الدولة العراقية"، مبينا أن "هذه الأحزاب تستعد لطرح مرشحيها لهذه المناصب، ومن بينها منصب الرئيس العراقي، الذي اعتاد العرف الدستوري على منحه للأكراد منذ عام 2003".
وكشف خبير سياسي، في وقت سابق، عن وجود صراع "كردي - كردي" على منصب رئيس الجمهورية، فيما اكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني النائب عبد الباري زيباري، ان المنصب من استحقاق الاتحاد وهو المعني بتقديم اسم المرشح خلال اجتماع المكتب السياسي له.
https://telegram.me/buratha
