ذكر شهود عيان ان الحاج العراقي حسين حميد الحيدري رجل سوي ولم يفكر بالانتحار وان الحادث غير ما اشيع عنه .
وقال احد الساكنين مع الضحية انه كان مسرور للغاية باداء مراسم الحج وكان كثيرا ما يردد عبارة " لبيك يا حسين " فكانت عقوبته من قبل احد المتطرفين ان تنتهي حياته برميه من اعلى ليقضي نحبه على الأرض وادعوا كذبا وقالوا كان يعاني من اضطراب نفسي وانتحر.
ونشرت رسالة لاحد اقارب الضحية يتحدث فيها لاحد المشايخ ذكر فيها ان الضحية هو ابن خالته وانه لم ينتحر , وقال في رسالته انه قتل ولم ينتحر بمجرد انه هتف بأسم الأمام الحسين .
ووفق الرسائل المتبادلة , يقول ابن خالة الضحية ان قريبه كان يسير نحو الحرم مرددا عبارة" لبيك ياحسين" فسمعه احد المتطرفين السعوديين الوهابية فتبعه وحينما صعد الى الطابق العلوي داخل الحرم دفعه فسقط صريعا على ارض الحرم .
الحادث المروع احدث لغط وضجة في الشارع العراقي وهناك شبه اجماع من المقربين من الضحية والشهود , ان الحادث تقف خلفه جريمة طائفية , الامر الذي دفع العراقيين الى رفع مطلب عاجل بالتحقيق عال المستوى في الحادث , مطالبين الحكومة العراقية بتوجيه طلب عاجل الى السلطات السعودية باطلاع السلطات العراقية على صور وافلام كاميرات المراقبة المنتشرة بكثافة داخل الحرم المكي وقرب الحادث وموقع السقوط , لمعرفة الحقيقة الكاملة وفي حال عدم تزويد العراق بصور وتسجيل الكاميرات طالب العراقيون اعتبار الحادث جريمة طائفية مع سبق الاصرار والترصد وان حكومة المملكة تغطي عليها ويجب ان تحاسب اشد الحساب .
المصدر :
https://www.sada-alkhaleej.com/news/3118
https://telegram.me/buratha
