الأخبار

صحيفة: الحكومة التركية توقف دعمها لحرس نينوى التابع للنجيفي بسبب نتائجه في الانتخابات!


قال مصدر عسكري عراقي، السبت (11 آب 2018)، إن الحكومة التركية أوقفت الدعم العسكري لقوات حرس نينوى، فيما أكد قيادي في الأخيرة أن دور أنقرة يقتصر على التدريب، مؤكداً أن هناك مشاكل تقنية تسببت بتأخر صرف الرواتب للعناصر التابعة لهم.

وحسب المصدر الذي نقلت عنه صحيفة "القدس العربي"، فإن "إيقاف الدعم حصل بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وظهور نتائج غير مرضية للحكومة التركية إذ حصل ائتلاف النجيفي على نسبة ضئيلة في الانتخابات، اعتبرتها الحكومة التركية لا ترتقي لمستوى الدعم الكبير الذي قدمته لقوات حرس نينوى وتدريبه طيلة السنوات الماضية".

وأشار المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، إلى أن "الحكومة التركية كانت قد قامت بتدريب قوات حرس نينوى ودعمه بالمال والسلاح لاستعادة السيطرة على المحافظة واستمر الدعم حتى بعد تحرير المدينة".

ولفت إلى أن "الحرس حظي بتدريب ودعم كبير طيلة الفترة السابقة حتى أصبح قوة منضبطة إلى حد كبير، وقد أوكلت إليه مهام مسك الأرض بعد تحريرها في مناطق مختلفة من المدينة، ولكن أصبح اليوم مهددا بالانهيار لعدم تسلم عناصره لمرتباتهم وقد دخلوا شهرهم الثالث".

وتابع: "تفاهمات حصلت سابقاً مع الحكومة العراقية حول ضم هذه القوات إلى هيئة الحشد الشعبي وقد تم تحويل عدد منهم إلى حكومة بغداد وتم تسليمهم رواتب من قبل بغداد، ولكن بقي القسم الآخر الذي تدرب على أيدي القوات التركية يحصل على دعم تركي مرهون على قدر التمثيل الذي يحصل عليه النجيفي في البرلمان، ومدى تأثيره على الساحة السياسية، ولكنه لم يحصل على النسبة التي ترضي الحكومة التركية".

وبين أن "الحرس اليوم يمر بأصعب أيامه، ويبدو أنه أمام وضع صعب جدا، ومن المحتمل تفكيكه إذا ما بقي يعاني من قلة الدعم".

كما نقلت الصحيفة ذاتها عن قيادي في حرس نينوى، أن "قوات حرس نينوى تابعة للحكومة العراقية بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي".

وأضاف، رافضاً الكشف عن هويته أن "الدور التركي كان مقتصراً على تدريب الجنود وتسليحهم قبل انطلاق معركة تحرير الموصل وكان هذا بعلم الحكومة العراقية"، مبيناً أن "مسألة تأخير رواتب الجنود ليس له علاقة بالدعم التركي فقد تكون مشاكل فنية أو اقتصادية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك