حذر الأمين العام لتجمع "كفى" النائب السابق رحيم الدراجي، الثلاثاء، من مغبة مشاركة جميع الكتل السياسية في الحكومة المقبلة، معتبراً أن الحل الأنسب خلال المرحلة الحالية هو خلق معارضة تقويمية قوية من المكونات الثلاث تقابلها حكومة تتشكل من كتل شيعية وسنية وكردية.
وقال الدراجي في حديث صحفي، إن "الدعوة لمشاركة الجميع في الحكومة المقبلة معناه الفوضى في إدارة الحكم بالبلد، وهي تمثل أخطر شيء ممكن إيصال العراق له لأنها بكل بساطة دعوة إلى المحاصصة وتوزيع الغنائم بين الجميع"، مبيناً أن "هناك حلاً وحيداً في ظل الظروف الحالية يمكن من خلاله تحقيق الكتل السياسية بعض النجاح".
وأضاف الدراجي، أن "بعض القوى الشيعية والقوى السنية والكردية يمكنها تشكيل كتلة كبيرة تذهب لتشكيل الحكومة ضمن برنامج واضح وقابل للتطبيق، تقابلها أطراف من المكونات الثلاث تشكل معارضة داخل مجلس النواب"،
لافتاً إلى أن "البرلمان المقبل بحال انقسم إلى معارضة قوية تقويمية تقابلها كتلة داعمة للحكومة سيجعلنا نحقق بعض النجاح خلال المرحلة المقبلة".
وتشهد الساحة السياسية نشاطاً سياسياً مكثفاً من الكتل السياسية الفائزة لتشكيل الكتلة الأكبر التي ستكلف بتشكيل الحكومة المقبلة.
https://telegram.me/buratha
