أكد القيادي في كتلة صادقون التابعة لعصائب اهل الحق أحمد الكناني، انه لا توجد علاقة للعصائب بحادثة الدجيل، مشيرا الى ان زجهم في القضية محاولة للتشويه والتسقيط السياسي.
وقال الكناني في حديث صحفي إن " الكلام يؤخذ من قائد عمليات سامراء باعتباره المسؤول الامني في الدجيل وقد صرح بوجود خلافات عشائرية او ما شابه ذلك ".
وأضاف ان "زج اسم العصائب في القضية محاولة للتشويه والتسقيط السياسي وهذا الامر مرفوض". وتابع ان "نتائج اللجان التحقيقية في عمليات سامراء توصلت الى خلاف عشائري لا علاقة للعصائب في الموضوع".
وأكد ان "اتهام العصائب مسلسل من التسقيط السياسي ومحاولة خلط الاوراق لأن وجود للعصائب يغيض بعض الاطراف بمقبولية العصائب في تلك المناطق، حيث من باب التنافس السياسي زجوا اسم العصائب ".
ولفت الى انه "سيكون هناك زيارة لرئيس المجلس واعضاء مجلس محافظة للمكتب السياسي في بغداد ولقاء الامين العام للحركة قيس الخزعلي لتوضيح الامور".
وكان مصدر أمني افاد، امس الخميس، بأن ثلاثة اشخاص من عشيرة خزرج قتلوا باشتباكات مع عصائب اهل الحق في الدجيل.
ويشار إلى أن مصدراً امنياً في محافظة صلاح الدين، قد أفاد اول امس الاربعاء، باندلاع اشتباكات عنيفة بين عشائر الدجيل ومجاميع مسلحة على طريق سامراء – الدجيل، بعد العثور على ثلاث جثث مرمية على الطريق.
https://telegram.me/buratha
