اعلن القيادي في ائتلاف النصر، خالد العبيدي، الأحد 29 تموز 2018، وجود اتفاق ودعم سياسي يقضي بحصوله على منصب رئاسة مجلس النواب الجديد، فيما أكد انه لم يرشح نفسه لهذا المنصب.
وقال العبيدي، وهو وزير دفاع سابق، في حديث صحفي له اليوم: ان “ادعاء بعض القوى السنية، باني لا امثل السنة، ليس حسب هواءهم فهناك شارع يقرر من هو يمثل السنة ومن هو حصل على اعلى اصوات في السنة والتمثيل الحقيقي، من هو يحصل على الاصوات الاعلى”.
وأضاف ان “الكتل السياسية طرحت اسمي بقوة لرئاسة مجلس النواب الجديد، وانا تارك الموضوع للقوى السياسية، فهناك تأييد ودعم لي لحصولي على هذا المنصب”،
مبينا ان “الكثير من الجهات السياسية طلبت مني ان اوافق على هذا الشيء، وانا شخصيا لم ارشح نفسي لهذا المنصب، لكن اذا الكتل السياسية اتفقت على هذا الأمر فليس لدي أي مشكلة في ذلك”.
وكان مجلس النواب قد صوت على اقالة العبيدي من منصبه، كوزير للدفاع (26 آب 2017)، إثر جلسة استجواب، لم يقتنع البرلمان بعدها بأجوبة الوزير، شهدت ايضاً مشادة بينه وبين رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، بعد أن اتهم العبيدي، الأخير، بتهم تتعلق بالفساد.وفي الانتخابات الأخيرة التي أجريت في 12 أيار 2018، ترأس العبيدي قائمة “بيارق الخير” الانتخابية، وحصل على 16 مقعد نيابي، بينما فشل سليم الجبوري في الحصول على مقعد له
https://telegram.me/buratha
