الأخبار

المحكمة الاتحادية تصدر حكماً بشأن دعوى البرلمان مع غياب رئيس المجلس لانتهاء مدة رئاسته


أكدت المحكمة الاتحادية العليا، الأربعاء، عدم تأثر الدعاوى التي طرفها رئيس مجلس النواب إضافة لوظيفته بغياب شخصه بعد انتهاء مدة رئاسته، مبينة أن الوكالة التي منحها تبقى صحيحة طالما صدرت وفق متطلبات القانون.

وقال المتحدث الرسمي للمحكمة إياس الساموك في بيان  إن "المحكمة الاتحادية العليا عقدت جلستها برئاسة القاضي مدحت المحمود وحضور القضاة الاعضاء كافة اليوم الاربعاء 25/ 7/ 2018، ونظرت في طلب الامانة العامة لمجلس النواب، يتعلق بتبلغ رئيس مجلس النواب/ اضافة لوظيفته بالدعاوى في حال غياب شخص الرئيس بانتهاء مدة رئاسته".

وأضاف الساموك، أن "المحكمة أكدت ومن خلال استقراء نصوص دستور جمهورية العراق لعام 2005 في مواده (1) و(47) و(48) و(49) و(54)، وجدت أن جمهورية العراق هي دولة اتحادية واحدة، وان السلطة التشريعية هي احدى مكونات السلطات الاتحادية فيها، وان مجلس النواب هو احد مكوني هذ السلطة والذي يتكون من عدد من الاعضاء الذين يمثلون الشعب ويتم انتخاب رئيساً من بينهم (ليمثل) مجلس النواب كشخصية معنوية ذات كيان مستقل عن شخصية رئيسها".

وأوضح، أن "المحكمة وبالرجوع إلى النصوص التي تعرّف الشخصية المعنوية وجدت أن القانون المدني رقم (40) لسنة 1951، وفي المادة (47) منه يعرف الشخصية المعنوية ويذهب الى تعدادها وفي مقدمتها (الدولة)، وان الفقرة (1) من المادة (48) منه تنص على (يكون لكل شخص معنوي ممثل يعبر عن ارادته) كما تنص الفقرة (2) منها على ان يكون (له حق التقاضي) عن الشخص المعنوي".

وبين، أن "المحكمة الاتحادية العليا استناداً لما تقدم ذكرت أن مجلس النواب -اعتباره أحد السلطات التي تتكون منها جمهورية العراق- هو شخص معنوي وان رئيس مجلس النواب هو من يمثله ولا تزول هذه الشخصية المعنوية عن مجلس النواب بتغير من يمثلها، ولا يعد الشخص الطبيعي بذاته شرطاً لازماً لقيام الشخصية المعنوية, وان الوكالة الصادرة عنه اضافة لوظيفته تبقى صحيحة ما دامت قد صدرت وفقاً لمتطلباتها القانونية، ولا تلغى بتبدل او تَغيُرْ رئيس المجلس بانتهاء مدة رئاسته، ما دامت الوكالة قد صدرت عنه وهو يملك اصدارها في حينه؛ لأن التصرفات القانونية التي صدرت ممن يملك اصدارها تبقى قائمة حتى تلغى او تعدل او يطرأ أحد الاحوال المنصوص عليها في المادة (946) من القانون المدني".

وأشار، إلى أن "المحكمة أكدت في حكمها أن هذا ما يذهب اليه المفهوم الوارد في المادة (130) من الدستور, وهو ما يقتضيه استمرار سير المرافق العامة في الدولة باداء مهامها وإن تَغَيّرَ رؤسائها، وبالتالي يصح لوكيله القيام بالتصرفات القانونية الموكل بموجبها ومنها تقديم اللوائح الجوابية للدعاوى المقامة على مجلس النواب والترافع فيها لأنه وكيل عن الشخص المعنوي (مجلس النواب العراقي) وليس لشخص رئيسه بصفته الشخصية الذي انتهى اشغاله للمنصب المذكور بانتهاء الدورة الانتخابية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك