طالب النائب السابق عن كتلة التغيير هوشيار عبد الله، الاحد، السلطات الثلاث باستبعاد أي حزب ثبت قيامه بتزوير نتائج الانتخابات من العملية السياسية، فيما الى "اننا سنقرأ الفاتحة على الديمقراطية بالعراق" اذا تمت المصادقة على نتائج الانتخابات.
وقال عبد الله في بيان ان "الفارق الكبير في نتائج العد والفرز اليدوي عن نتائج العد والفرز الالكتروني بكركوك أثبت ضرورة إعادة العد والفرز يدوياً بشكل كلي"، مطالباً السلطات الثلاث بـ"استبعاد أي حزب ثبت قيامه بتزوير نتائج الانتخابات من العملية السياسية".
واضاف أن "هذا الفارق يعني أن التلاعب والتزوير بلغ أرقاماً مخيفة وأظهر النتائج بالمقلوب في بعض المحافظات"، مشيرا الى انه "إذا تمت تمشية الأمور كما هي وتمت المصادقة على هذه النتائج فيجب أن نقرأ الفاتحة على الديمقراطية في العراق الذي سيصبح عبارة عن اقطاعيات تديرها مجاميع ميليشياوية تتحكم بمصير البلد ومقدراته بفوهة السلاح وبالمال السياسي".
وتابع ان "هذه النتائج ستظهر آثارها السلبية على مستقبل العراق على المدى القريب والبعيد ما لم تتم معالجة هذه المشاكل في مهدها قبل خروج الأمور عن السيطرة"، لافتا الى ان "الجهات التي قامت بالتزوير من السهل معرفتها من خلال الأصوات التي سرقتها لصالحها".
واكد عبد الله ان "أمام السلطة القضائية فرصة كبيرة لتلعب دوراً تاريخياً في تصحيح العملية الانتخابية والشروع بالعد والفرز اليدوي بشكل كامل احتراماً لإرادة الناخب العراقي الذي ربما سيقاطع الانتخابات القادمة فيما لو فقد الثقة بالعملية الانتخابية بالكامل بعد ذهاب صوته الى كيان لم يصوت له".
يذكر ان الجبهة التركمانية العراقية اعلنت، في 3 تموز 2018، أن العد والفرز اليدوي لـ 24 صندوقا اظهر "اختلافا بنسبة 50%" مع النتائج الالكترونية، عادة ذلك بأنه "حقيقة" لما كانت تتهم به اشخاص واحزاب بتزوير الانتخابات.
https://telegram.me/buratha
