شدد التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة الذي يتزعمه برهم صالح، الجمعة، على ضرورة أن لا يكون حياة المواطنين ضحية للصراعات السياسية والطائفية والقومية، فيما طالب بغداد واربيل بالتعامل بروح المسؤولية العالية مع الوضع الأمني في المناطق المتنازع عليها.
وقال التحالف في بيان صادر عن فرعه في كركوك، "لقد شهدت الأونة الأخيرة الظهور مجددا لمسلحي داعش الإرهابي وتزايدا في نشاطاتها وهجماتها في المناطق المتنازع عليها عموماً وضمن حدود محافظة كركوك خصوصاً"،
موضحا أن "خير مثال على ذلك الهجمات الاخيرة لهؤلاء على قرى الكاكائية وقرى افتخار الواقعة ضمن الحدود الادارية لقضاء داقوق في محافظة كركوك".
وأضاف التحالف، "اننا ومن هذا المنظور نرى من الضروري ان نعلن للجميع بأن الحفاظ على أمن وكرامة وحياة المواطنين خط احمر ويجب الا يكونوا ضحية لنتيجة الصراعات السياسية والطائفية والقومية"، مطالبا الحكومة الاتحادية والاقليم بـ"إداء واجباتهم الأساسية بعيدا عن الخلافات السياسية، وأن تكون من أوليات إهتمامهم الحفاظ على حياة وعيش المواطنين في المناطق المتنازع عليها وخاصة في محافظة كركوك وذلك من خلال وضع الخطط الامنية المشتركة وبمشاركة قوات البيشمركة للسيطرة على الموقف وضبط الأمن وإستتباب السلم في هذه المناطق".
وبين التحالف، أنه "يتحتم على طرفي الحكومتين الاتحادية والاقليم، أن يتعاملا بروح المسؤولية العالية مع الوضع الأمني في المناطق المتنازع عليها لاسيما في محافظة كركوك".
وينتشر الكاكائية في 12 قرية غرب قضاء داقوق، ويتعرضون لعمليات خطف واستهداف كان اخرها قبل اسبوعين حينما خطفوا احد الشيوخ مع خمسة تم الافراج عنهم مقابل 30 الف دولار عن كل شخص فيما لازال الشيخ محتجز لغاية الان.
https://telegram.me/buratha
