حذر النائب عن كتلة التغيير هوشيار عبدالله السلطتين التنفيذية والتشريعية في الحكومة الاتحادية والأحزاب السياسية العراقية من التعامل مع ما يسمى بـ[مجلس القيادة الكردستانية/ عراق].
وقال عبدالله في بيان له اليوم،"في تحدٍّ صارخ للمؤسسات الشرعية والدستورية في إقليم كردستان وفي محاولة لإلغاء كافة أشكال الديمقراطية في الإقليم، تحول المجلس الأعلى للاستفتاء والذي تأسس في السابع من حزيران من العام الحالي الى [مجلس القيادة الكردستانية/ عراق] ويضم نفس الوجوه الحزبية التي تعمل وفقاً لتوجيهات رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني".
وأوضح ان "من بين أهداف هذا المجلس إيجاد تخريج مناسب لمشكلة عدم وجود شرعية لبقاء بارزاني في كرسي الرئاسة، ومن الممكن من خلال هذه الخطوة أن يقدم بارزاني استقالته من رئاسة الاقليم لأنه قد ضمن من خلال هذا المجلس بقاءه كمرجع أعلى للقيادات الكردستانية، أي أن منصبه الجديد سيكون أعلى من منصبه السابق".
وأكد ان "هذا المجلس غير دستوري وغير قانوني وهو ضربة قاضية للديمقراطية ولكل المؤسسات الشرعية والدستورية في كردستان، وهو تكرار لمجلس قيادة الثورة لحزب البعث المنحل، ولهذا السبب قوبل برفض شعبي واسع من قبل الناشطين والمثقفين والقوى الوطنية في الشارع الكردستاني".
وحذر عبدالله "رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري والأحزاب السياسية العراقية من التعامل مع هذا المجلس" مبيناً ان "التعامل معه هو عدم احترام لإرادة شعب كردستان، ويتوجب على الجميع أن يعبروا عن رفضهم له وعدم الاعتراف به بأي شكل من الأشكال".
وكان قد أعلن أمس في أقليم كردستان حل مجلس استفتاء الانفصال وتشكيل [مجلس القيادة الكردستانية/ عراق] للتفاوض مع بغداد بعد اعلان الاستفتاء الذي جرى الأثنين الماضي وبنتيجة "92% نعم".
https://telegram.me/buratha
