الأخبار

نائب عن التغيير يحذر من الإجراءات المتسرعة بشأن الاستفتاء ويدعو إلى التهدئة


حذر النائب عن كتلة التغيير مسعود حيدر، الثلاثاء، من أن أي إجراء متسرع من بغداد على أزمة الاستفتاء سيمهد الطريق بشكل أسرع للمضي بخطوة الاستقلال والانفصال النهائي، داعياً المرجعية الدينية في النجف و"عقلاء" الساسة العرب في بغداد إلى التهدئة والعودة إلى الحوار.

وقال حيدر في حديث صحفي إن "موقفنا كان واضحاً من الاستفتاء وسعينا مراراً لضبط النفس والجنوح إلى الحوار خشية الوصول إلى مفترق طرق يجعلنا أمام خيارات أحلاها مر"، معتبراً أن "موقف بغداد كان الانجرار خلف ما يريده الطرف الآخر من الراغبين بتصعيد الموقف وهذا الأمر سيكون الخاسر فيه الشعب العراقي والشعب الكردستاني".

وأضاف، أن "النظام السابق وفي عام 1992 قام بسحب جميع موظفيه وقواته الأمنية والعسكرية من محافظات الإقليم، ما تطلب حينها استنفار الجهود بالإقليم لإنشاء برلمان وتشريع قوانين وتشكيل أفواج حماية من البيشمركة وفتح دوائر خدمية على وجه السرعة لسد الفراغ مما زاد الهوة بين بغداد وأربيل حينها".

وأشار إلى أن "أي إجراء متسرع من بغداد على أزمة الاستفتاء سيكون تكراراً لنفس خطوات النظام البائد وتكراراً لإجراءات مجلس قيادة الثورة للبعث البائد وسيمهد الطريق بشكل أسرع للمضي بخطوة الاستقلال والانفصال النهائي وما سيتسبب به بالمرحلة الحالية من ويلات على المنطقة عموما".

ودعا حيدر المرجعية الدينية في النجف و "عقلاء وحكماء" الساسة العرب في بغداد، إلى "التهدئة والعودة إلى الحوار وإبقاء الأبواب مفتوحة لدرء الفتنة التي بدأت تلوح بالافق وتنذر بحرب مكونات"، متابعاً أن "الفتنة نائمة وان اشتعلت فكل من يذهب فيها سيكون خسارة للعراق والمستفيد الوحيد منها هو داعش الذي ما زال على أرضنا يقاتل والدول التي لا تريد الخير لشعبنا من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال".

يذكر أن إقليم كردستان أجرى، أمس الاثنين (25 أيلول 2017)، استفتاء على انفصاله كدولة مستقلة عن العراق، بالرغم من رفض بغداد والدول الإقليمية والمجتمع الدولي، فضلا عن أطراف كردية تحسبت للمخاطر المترتبة جراء هذه الخطوة.

وأعلنت مفوضية الانتخابات والاستفتاء في اقليم كردستان، أمس الاثنين، أن نسبة المشاركة بالاستفتاء بلغت 72.16%.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك