الأخبار

العدل تكشف عن تعرضها "لتهديدات" بعد تنفيذها احكام الاعدام بحق الارهابيين


كشفت وزارة العدل، الثلاثاء، عن تعرضها "لتهديدات" من نوع اخر بعد تنفيذها احكام الاعدام بحق الارهابيين، مبينة ان ذلك جاء على اثر تنفيذها احكام اعدام بحق ارهابيين.

وقالت الوزارة في بيان ، انها "اثبتت حرصها الشديد على ايقاع القصاص العادل وحسب القانون بجميع من تلطخت ايديهم بدماء العراقيين، كما اثبت ابناء الوزارة انهم اهل لتحمل المسؤولية مع جميع ظروف التهديد والوعيد ولم تثنيهم كل الصعوبات عن اخذ ثأر الدم العراقي وفرض سلطة القانون، وعدم الاكتراث لجميع من يحاول ايقافهم عن اداء واجبهم المقدس سواءً كان من الجهات الخارجية او الداخلية".

واضافت الوزارة ان "بعض الجهات الداعمة للارهاب عمدت بعد ان عجزت عن قتل الوزارة بالتفجيرات المتكررة الى تحريك ودعم بعض من سولت لهم انفسهم المساومة على الدم العراقي وبيع امن العراق ومؤسساته مقابل حطام الدنيا وكلمة الشكر من اسيادهم، على ان يقوموا من حيث يشعرون او لايشعرون بدعم مشاريع تفتيت وزارة العدل وتقطيع اوصالها واخراج بعض مؤسساتها وعزلها من ادارة الوزارة وبمختلف الذرائع".

وتابعت ان "هذه الجهات مستمرة في خططها وسيظهر الى العلن مشروعها القادم بوقت قريب وحسب تهديدات هذه الجهات في حال لم تخضع الوزارة الى شروطهم"، لافتا الى انها "تطمح ان يكون اعضاء مجلس النواب على علم ودراية بهذه المشاريع وان يتم تحمل المسؤولية ورفض كل مشروع يهدف الى تفتيت وزارة العدل لان الغرض الوحيد منه تهديم هذه الوزارة وثنيها عن اداء واجبها حسب القانون".

وأعلنت وزارة العدل، في 24 ايلول 2017، تنفيذ حكم الإعدام بحق 42 مداناً بـ"الإرهاب"، فيما دعت رئاسة الجمهورية إلى استكمال التوقيع على مراسيم الإعدام المرسلة من مجلس القضاء الأعلى بعد اكتسابها الدرجة القطعي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد حسن الموصلي
2017-09-26
اهيب بوزارة العدل عدم الاكتراث باي تهديدات تتلقاها بعد تنفيذ احكام الاعدام بالمجرمين لان من يقوم بالتهديد هم ارهابيين ولن يستطيعوا فعل شيء مجرد ابواق فارغه وهؤلاء الذين يتم اعدامهم بسبب الدم العراقي الذي اهدروه بجرائمهم ضد الشعب ،،، وعليه ارجو ان تستمر الوزاره باعدام المحكوم عليهم بالاعدام مهما بلغ عددهم لتنظيف البلد منهم ويعيش الشعب العراقي بامان على الاقل وارجو ان لا تخيفهم التهديدات لانهم فاشلون ولايسطيعوا عمل شيء امام وزارة العدل الجباره ،،، لما ان الاعدام هو الرادع القوي لهؤلاء المجرمين ،،،
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك