كشف عضو الهيئة القيادية للمجلس الاعلى الاسلامي الشيخ جلال الدين الصغير، الاربعاء، أن "جهة سياسية متنفذة" في رئاسة الوزراء، لم يسمها، كانت سبباً في قضية محافظ البصرة ماجد النصراوي، فيما شدد أن القضاء أكد عدم وجود "أي شيء" لادانته.
وقال الشيخ الصغير في حديث لبرنامج "زاوية أخرى" الذي تبثه الفضائية السومرية، إن "محافظ البصرة ماجد النصراوي رجل نزيه تم محاصرته من قبل مافيات الفساد وانتصرت المافيات في هذا الامر للأسف الشديد"، مؤكداً أن "القضاء قال انه لا يوجد لدينا أي شيء ندين به النصراوي وليس عليه أي ملف قضائي".
وكشف الشيخ الصغير، أن "احدى الجهات السياسية المتنفذة في رئاسة الوزراء هي كانت السبب وراء ما جرى للنصراوي"، مشيراً الى أن "النصراوي كتب كتاباً الى العبادي انه يريد الامان لقضاء نزيه لكي يأتي ويضع أبنه تحت يد القضاء باعتبار كُشفت اوراق كثيرة اثناء خروج الذين أعتقلوا الى البصرة وتعرضهم للتعذيب واعترافاتهم لا يعرفون محافظ البصرة ولا ابنه ولكن التعذيب هو الذي ادى الى هذه النتيجة".
ورأى الشيخ الصغير، أن "خروج النصراوي خضع للتهويل الاعلامي والجيوش الالكترونية في الفيس بوك باعتبار ان الامر بهذه الطريقة"، لافتا الى أنه "لم يستشر احداً عن خروجه".
وكشف النصراوي، في (11 آب 2017)، انه "اضطر" إلى مغادرة العراق نتيجة تعرضه لـ"تهديد" بعد ساعة من إعلان استقالته، وأشار إلى تعرض موظفين متهمين بالفساد في ديوان المحافظة إلى التعذيب
https://telegram.me/buratha
