أكدت شركة نفط ميسان، اليوم الاحد، أن ما تعرض له مدير عام الشركة ليس استهدافاً عشائرياً، معتبرة اياه استهدافاً لغرض "اخذ اتاوات".
وقالت الشركة في بيان إنه "نود ان نوضح ان ما تعرض له مدير عام شركة نفط ميسان هو ليس استهدافا عشائريا كما جاء في بيان قيادة عمليات الرافدين، انما استهداف لغرض اخذ اتاوات واخذ مقاولات خارج عن السياقات القانونية وفرض إرادة على شركة نفط ميسان".
وأضاف "كان وقوف مدير عام شركة نفط ميسان بوجه هكذا تصرفات دفع ثمن هذا الموقف الوطني هو الهجوم على عائلته المسالمة لفرض إرادة هولاء المسلحين علما انهم لاينتمون الى اي جهة حزبية او مسلحة انما أناس خارجين عن القانون"،
مشيرة الى أن "شركة نفط ميسان تتعرض الى ضغوط شبه يومية لغرض فرض الإرادة لكن لم تاخذ الشركة بكل هذه التهديدات ولم تنحرف عن مسارها الوطني".
وتابع البيان "وقف عشرات الموظفين في وقفة احتجاجية ضد هكذا تصرفات تنال من شركة نفط ميسان ومديرها العام وكذلك كل المنتسبين".
وأعلنت قيادة عمليات الرافدين، اليوم الاحد، أن الهجوم المسلح الذي استهدف اليوم منزل مدير عام شركة نفط ميسان هو بدافع عشائري.
وكان مصدر امني في محافظة ميسان أفاد، في وقت سابق من اليوم الاحد، بأن مجموعة مسلحة هاجمت منزل مدير شركة نفط ميسان وسط العمارة
https://telegram.me/buratha
