الأخبار

عضو في لجنة "الشهداء" النيابية تدعو الحكومة إلى سحب قانون التأمينات الاجتماعية


اعتبرت عضو لجنة "الشهداء" والضحايا والسجناء السياسيين النيابية النائبة زينب عارف البصري، الأربعاء، أن قانون التأمينات الاجتماعية الذي صوت عليه مجلس الوزراء في جلسته الأسبوع الماضي "سلب الحقوق القانونية للشهداء" والسجناء السياسيين التي أقرتها لهم القوانين النافذة، داعيةً الحكومة إلى سحبه القانون ورفع الفقرة التي تخص مؤسسة "الشهداء" ومؤسسة السجناء. 

وقالت البصري في بيان، إن "مجلس الوزراء صوت قبل أيام على قانون التأمينات الاجتماعية الذي سلب الحقوق القانونية للشهداء والسجناء السياسيين التي أقرتها لهم القوانين النافذة، وهذه المؤسسات دستورية أقرت بموجب الدستور العراقي قانون مؤسسة الشهداء رقم (2) لسنة 2016، قانون مؤسسة السجناء السياسيين رقم (4) لسنة 2006، قانون تعويض المتضررين من جراء العمليات الحربية والأخطاء العسكرية والعمليات الإرهابية رقم (20 ) لسنة 2009".

ومضت البصري إلى القول، "نتساءل كيف للجنة التي تشكلت واجتمعت في بيروت ولم يكن فيها ممثل عن لجنة الشهداء البرلمانية لإعداد هذا القانون كيف يقبلون أن يسلبوا رواتب أبناء وبنات الشهداء وهم يتسلمون مبالغ قليلة لا تكاد تكفي لسد رمقهم، وفِي نفس هذا القانون يُغض النظر وبشكل عجيب عن رواتب الأجهزة (القمعية المنحلة) ولا يتطرقون اليها وهم يعدون بمئات الآلاف ورواتبهم بالترليونات".

وتابعت البصري قائلةً "ندعو كل الكتل السياسية وأعضاء مجلس النواب إلى عدم قراءة القانون قراءة أولى في مجلس النواب، كما ندعو الحكومة إلى سحبه ورفع الفقرة التي تخص مؤسسة الشهداء ومؤسسة السجناء التي اكتوت بظلم البعث إلى أن يكون موقفهم موحد في الدفاع عن حقوق الضحايا من عوائل الشهداء والسجناء والمجاهدين، ونحن لا نمانع مطلقا من التحاور مع أي طرف في الحكومة من أجل تعديل هذه القوانين بِمَا ينسجم مع المصلحة العامة وبما يحفظ حقوق الضحايا المعنوية قبل المادية".

يشار إلى أن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، الثلاثاء (1 آب 2017)، أن مجلس الوزراء صوت على مشروع قانون التأمينات الاجتماعية، موضحاً أن هذا القانون يضمن لكل العاملين في القطاع الخاص راتبا تقاعديا مناظرا للرواتب التقاعدية لموظفي الدولة، إضافة إلى ضمان حقوق عوائل "الشهداء" بما يؤمن مصدرا مناسبا لمعيشتهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك