الأخبار

مجلس الأمن يدين بأشد العبارات الهجوم على السفارة العراقية في كابل


 

أدان أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على سفارة جمهورية العراق في كابول بأفغانستان أمس الأثنين، ما أسفر عن مقتل اثنين من الموظفين المدنيين الأفغان داخل السفارة وإصابة ضابط شرطة.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر الضحايا ولحكومتيّ العراق وأفغانستان، متمنين الشفاء العاجل للجرحى في هذا الهجوم الإرهابي الشائن.

وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى الجهود الجارية التي تبذلها حكومة أفغانستان لإجراء تحقيق كامل في هذا الهجوم الإرهابي، وشددوا على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال ومنظميها ومموليها ورُعاتها إلى العدالة، وحثوا جميع الدول، وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدوليّ وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون الفاعل مع الحكومات والسلطات المعنية في هذا الصدد. 

وأكدوا أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكّلُ واحداً من أشدّ الأخطار التي تهدّد السلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمالٍ إرهابيةٍ هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها، بغض النظر عن دوافعها وأياً كان مكانها وزمانها ومرتكبوها.

كما أكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة مكافحة التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان جرّاء الأعمال الإرهابية باستخدام جميع الوسائل ووفقاً لميثاق الأمم المتحدة وجميع الالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي.

وكانت السفارة العراقية في العاصمة الافغانية كابل قد تعرضت أمس الى هجوم ارهابي استمر لأربع ساعات بعد ان اقتحمها أربعة مسلحون بعد أن فجر انتحاري نفسه في مدخل السفارة.

وأجلت القوات الافغانية القائم باعمال السفارة العراقية الى السفارة المصرية هناك، في ما اشتبك أثنان من الطاقم الدبلوماسي العراقي بالأسلحة الرشاشة الخفيفة ولأكثر من ساعة ونصف مع العناصر الارهابية المقتحمة للسفارة.

ونجحت الاجهزة الامنية الافغانية بعد ذلك بدخول المبنى وتصفية الارهابيين وإجلاء موظفي السفارة بأمان، وأسفرت عملية الإقتحام عن مقتل اثنين من حرس السفارة الافغان. 

وأرسلت وزارة الخارجية مبعوثاً خاصاً للوقوف على ملابسات الحادث كما وطلبت من الجهات الحكومية في بعض الدول تشديد الاجراءات الامنية حول مباني سفارات جمهورية العراق فيها.

وتبنت عصابات داعش الارهابية الهجوم على السفارة العراقية التي أحتفلت بتحرير مدينة الموصل قبل أسبوعين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك