الأخبار

بيان صادر عن قيادة سرايا عاشوراء الى كافة مجاهدي السرايا الابطال


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم 

لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا 

ان سرايا عاشوراء تاسست من رحم امة مجاهدة هبت لتلبية نداء المرجعية الدينية العليا المتمثلة باية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله الوارف) لفتوى الجهاد الكفائي وقد جمعت في بنيتها اتباع تيار شهيد المحراب الخالد واثبت رجالها وجودهم واحقيتهم في الساحة الجهادية بتضحياتهم الجسام وبدماء الشهداء الابرار وهمة وعزيمة المقاتلين الذين سطروا اروع الملاحم البطولية في المعارك التي خاضوها في مواجهة الشرف ضد عصابة داعش الارجاس .

وقد بذلت جهود كبيرة حتى اصبحت هذه القوات تعد من قوات النخبة التي تعتمد عليها قيادة الحشد الشعبي في توزيع المهام والواجبات وتتمتع بدرجة عالية من الانضباط والتنظيم والقوة وتشهد لها ساحات المواجهة .

وقد اكدنا في مناسبات عديدة ان قوات سرايا عاشوراء تلتزم بتعليمات المرجعية الدينية العليا في تطبيق القانون والالتزام به باعتبارها قوة امنية تابعة للدولة العراقية وجزء من اجهزتها الامنية وليس لها اي علاقة بالعمل السياسي وهذا ما كان يوجه به سماحة السيد الحكيم ويؤكد عليه وماحصل مؤخرا في بنية المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وانفصال سماحة السيد عمار الحكيم من المجلس الاعلى وتاسيسه تيارا جديدا باسم ( تيار الحكمة الوطني ) ومن اجل توضيح موقف قيادة سرايا عاشوراء من هذا الحدث المهم نبين الاتي : 

١. ان مجاهدي سرايا عاشوراء يلتزمون بتوصيات المرجعية الدينية العليا في عدم التدخل في الشؤون السياسية اثناء تاديتهم للواجب المقدس .

٢. ان مجاهدي سرايا عاشوراء هم من اتباع تيار شهيد المحراب الخالد وان ماحصل من انفصال سماحة السيد الحكيم من المجلس الاعلى الاسلامي لايغير من معادلة انتمائهم شئ فمن اختار الانتماء الى مشروع سماحة السيد الحكيم فان اختياره محترم ومبرأ لذمته وتكليفه الشرعي ومن اختار البقاء في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي فان اختياره مبرأ لذمته وتكليفه الشرعي .

٣.نهيب بكافة المجاهدين الابطال الابتعاد عن التنافس والخلاف في هذه المسالة اثناء تواجدهم لتادية الواجب لان ذلك قد يسبب الاحتكاك والابتعاد عن اصل المهمة المكلفة بها سرايا عاشوراء وهذا الامر يفرح الاعداء ونحن على مشارف نهاية معركتنا مع داعش الارهابي. 

السلام على شهيد المحراب الخالد 

السلام على عزيز العراق 

السلام على كل قطرة دم سالت من اجل الدفاع عن الاسلام الحنيف 

ونعاهد مرجعيتنا الدينية العليا ان نبقى صامدين صابرين الى ان يتحقق النصر الكامل انشاء الله

(( وَمَاتَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِآَيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ))

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك