الأخبار

نائبة: المصالحة الحقيقية تكون بين الحكومة والشعب وليس بين السياسيين على المناصب


دعت النائبة عن ائتلاف الوطنية جميلة العبيدي، الاثنين، الحكومة بالتصالح مع الشعب بشكل مباشر من خلال تقديم الخدمات الاساسية له، فيما لفتت الى ان المصالحة ينبغي ان تكون بين الحكومة ومعارضيها ممن لم يشتركوا بها وليس مع اطراف بداخل الحكومة ويبحثون عن مكاسب اضافية او لديهم خلافات حول مصالح ومناصب.

وقالت العبيدي في حديث صحفي إن "المؤتمرات والمبادرات الوطنية من المفترض ان لا تخرج الا من الناس الوطنيين بحق"، مبينة ان "المبادرات او اوراق التسوية تطرح ومن خلفها مسميات طائفية مذهبية فالتحالف الوطني يتحدث باسم الشيعة والقوى باسم السنة وغيرهم باسم الكرد، بالتالي فان اي مشروع وطني لن يتحقق مادام مدعموما من اطراف متخندقة مكوناتيا ومذهبيا".

واضافت العبيدي، ان "الاجدر بما ينادي بالتسوية والمصالحة هي الحكومة والتي تملك القرار والتنفيذ على الارض، وان تبدأ مصالحتها مع الشعب العراقي من خلال مشاريع خدمية واعمار مدن محررة وتوفير البنى التحتية الحقيقية لكل المواطنين بشتى مناطق البلد"، لافتة الى ان "المصالحة ينبغي ان تكون بين الحكومة ومعارضيها ممن لم يشتركوا بها وليس مع اطراف بداخل الحكومة ويبحثون عن مكاسب اضافية او لديهم خلافات حول مصالح ومناصب".

واشارت الى ان "المصالحة مع الشعب من خلال منحه الحقوق والقيام بواجباته وتقديم الخدمات له، وحينها لسنا بحاجة لتصالح السياسيين فيما بينهم"، متساءلة "ماذا تنتظر الحكومة ولماذا لا تقدم خدمات حقيقية للشعب في جميع المحافظات بدل التراجع الكبير بالكهرباء والمياه الصالحة للشرب والمستشفيات والبنى التحتية والطرق والتربية والتعليم وغيرها من امور تهم المواطن بشكل صحيح وليس ما ينادي به السياسيين من تقسيم مناصب وتوزيع للكعكة؟".

وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر حذر، الاحد (16 تموز 2017)، من رضوخ التحالف الوطني او بعض قياداته للضغوط الدولية والتفاوض مع شخصيات مطلوبة للقضاء او كانت سببا في دخول داعش للعراق، داعيا التحالف الوطني لمناقشة ورقة التسوية مع الشخصيات السياسية والوطنية التي حضرت مؤتمر بغداد الوطني الذي عقد في الثالث عشر من تموز الجاري.

وكان عدد من قادة تحالف القوى عقدوا، الجمعة (14 تموز 2017)، مؤتمرا مماثلا في أربيل دعوا فيه إلى إطلاق حملة وطنية وإقليمية ودولية لإعادة إعمار المناطق المحررة من سيطرة تنظيم "داعش".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك