الأخبار

إيران توافق "مبدئيا" على العودة لاتفاقية الحدود مع العراق الموقعة عام 1975


اقترح وزير النقل كاظم فنجان الحمامي، السبت، على وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان العودة إلى اتفاقية الحدود بين البلدين الموقعة في عام 1975، فيما أبدى دهقان موافقته المبدئية على ذلك، متعهدا بعرض الأمر على وزارة خارجية بلاده.

وقالت وزارة النقل العراقية في بيان  إن "الحمامي التقى اليوم، بوزير الدفاع الإيراني حسين دهقان في مقر وزارته، وجرى مناقشة عدة قضايا تهم البلدين الصديقين"، مبينة أن الحمامي "اقترح العودة إلى اتفاقية الحدود بين البلدين الموقعة في 1975، وأبدى دهقان موافقته المبدئية على ذلك وسيتم عرض الأمر على وزارة الخارجية الإيرانية".

وأضاف البيان أن الوزير الإيراني "أعجب بمهنية الحمامي وحركته الفاعلة وهذا ان دل فإنما يدل على الحرص الكبير على تطوير واقع النقل في العراق"، مشيرا إلى أنه أكد وقوف "الحكومة والشعب الإيراني مع هذا البلد الصديق في كافة الأوقات والظروف".

وتابع أن دهقان حمل الحمامي "كلمات الود والتقدير والتبريك للشعب العراقي كافة بمناسبة الانتصارات الباهرة على عصابات داعش الإرهابية متمنيا عودة العراق إلى سابق عهده بالنظر لما يتمتع به من موقع استراتيجي وخيرات وفيرة".

ونقل البيان عن الحمامي قوله إن "هذا اللقاء يعد استكمالا للمباحثات التي جرت مع الشركات الإيرانية المختصة بتصنيع السفن والبواخر المدنية والتابعة لوزارة الدفاع الايرانية"، لافتا إلى أنه "تم طرح تشكيل اللجنة العراقية - الإيرانية من أجل تعميق أواصر التعاون في المجالات المختلفة لاسيما النقل".

وأشار الحمامي إلى أن "المباحثات تضمنت أيضا موضوعة أعماق شط العرب لما فيها من أضرار باقتصاد البلدين".

ويسعى العراق إلى تمتين علاقاته مع دول العالم وتحديداً محيطه الإقليمي، لاسيما وهو يخوض معركة محتدمة ضد تنظيم "داعش"، إذ أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي في أكثر من مناسبة حرص العراق على بناء علاقات حسن جوار مع الدول المحيطة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك