الأخبار

وزير الدفاع للاريجاني: لن نسمح لأي جهة سياسية قيادة العراق الى التقسيم


قال وزير الدفاع عرفان الحيالي "اننا لن نسمح لاي جهة سياسية ان تقود الى تقسيم العراق" في اشارة الى نية اقليم كردستان اجراء استفتاء للاستقلال عن العراق في ايلول المقبل.

وذكر الحيالي- الذي يزور طهران حاليا- خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان "ذاكرة العراق حكومة وشعباً لن تنسى أبداً من دعمهم في حربه وتحقيق هذه الانتصارات كما انه لن ينسى من ارسلوا داعش الى داخل البلاد".

وأكد "اننا لن نسمح لاي جهة سياسية ان تقود الى تقسيم العراق لاننا مدينون في هذا الانتصار لدماء الشهداء ولن نسمح بان تذهب دماؤهم هدرا لانهم قدموا دماءهم لكي يعززوا الوحدة في صفوفنا وسوف نستثمر تجارب الماضي لبناء غد افضل".

واشار الى قدرات الحشد الشعبي منوها الى ان "الحشد تشكل بفتوى المرجعية العليا وان هذه الفتوى قيمة بالنسبة اليهم وليس لاحد ان يزيح الحشد الشعبي لانه عمل وفقا للقانون وجرت المصادقة على نشاطه من قبل البرلمان ولعب دورا بطوليا في المعارك".

واعرب الحيالي عن شكره للتعاون الوثيق والاخوي لايران، داعيا الى تطوير العلاقات بين البلدين.

من جانبه دعا لاريجاني الحكومة العراقية الذود عن كامل اراضيها لنشهد في المستقبل عراقا قويا وآمنا وديمقراطيا بالمنطقة ولا يتاتى ذلك الا عبر صون وحدة البلاد سياسيا".

وأضاف لاريجاني ان "العراق استطاع من خلال استبسال القوات المسلحة والحشد الشعبي تحقيق انتصار كبير وينبغي الوقوف على قيمة هذا الانجاز جيدا وحمايته .

واوضح ان "العراق استطاع بقدرته وتدبيره ان يبرهن مكانته القيمة في المنطقة لانه يملك نفوسا كبيرا وامكانيات ومصادر واسعة ومن الجدير ان يستثمر هذه الثروات القيمة".

وتابع ان "قضية داعش ساهمت في الكشف عن الثغرات القائمة،" مشيرا الى ان "هذه الحرب ورغم نفقاتها الباهضة لكنها اعطت العراق تجربة عميقة ومنحته المناعة ازاء الحوادث المستقبلية".

واشار الى "ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب والحكومة العراقية" مؤكدا انه "وكما ساهم تلاحم وتازر الشعب والقوات المسلحة في تحقيق هذا الانجاز الكبير فان بقاء هذا التلاحم سيوفر مناخا متميزا للعراق لان بعض الدول تحاول زرع الفرقة في الداخل عبر اثارة قضية تقسيم العراق ومن المؤكد ان هذه البلدان ليست صديقة للعراق".

وافاد "بان تحقيق هذا النصر لن يقودكم الى الاستقرار الكامل وهناك مخاوف في هذا المجال لان الكيان الاسرائيلي لا يريد ان يعود الاستقرار للمنطقة ويحاول دوما وضع سيناريوهات جديدة".

واعتبر لاريجاني الحفظ على الامن في العراق امرا ضروريا وقال ان "الجماعات الارهابية تحاول دوما التغلغل ومن هنا تبرز الاهمية الكبيرة للقطاع الامني والاستخباري ونحن باعتبارنا بلدا جارا وصديقا سنبقى سندا لكم".

واكد ان "ايران تدعم وحدة المكونات والقوميات في العراق وكما انها وقفت الى جانب العراق حكومة وشعبا في حربه ضد الارهاب فانها ستقف الى جانبه في مرحلة اعادة الاعمار ايضا".

وقال "نحن نؤمن بضرورة مشاركة جميع القوميات في المسرح السياسي والحكومي وان يسدوا الطريق على تدخل الاعداء في تقرير مصيرهم لانه لولا الخلافات السياسية التي شهدها العراق لما تمكن تنظيم داعش من التغلغل في هذا البلد".

وفي الختام قال لاريجاني ان "مستوى العلاقات البرلمانية والاقتصادية بين البلدين جيد حاليا لكنه ليس بالمستوى المطلوب ويستلزم تعزيز المشاورات بين البلدين في ظل الظروف الراهنة للمنطقة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك