الأخبار

الحشد الشعبي يعلن انجاز حفر الخندق الامني في النجف


اعلنت هيئة الحشد الشعبي، الخميس، انجاز الخندق الامني العازل بين المحافظة والصحراء الغربية لمنع تسلل الارهابيين الى المدينة.

وقال مدير استخبارات فرقة الامام علي القتالية التابع الى هيئة الحشد الشعبي حسن الغزالي، ان “الخندق الامني العازل بين محافظة النجف والصحراء الغربية تم اكماله وهو اليوم بمثابة السور الذي يحمي المدينة من اي خرق ارهابي او تنفيذ تهديد من قبل عصابات داعش “، مبينا ان “الخندق نفذ بمواصفات عسكرية في قلب الصحراء لتامين المحافظة ضد اي خرق امني محتمل “.

واضاف ان “الخندق يعتبر مانعا اصطناعيا مؤقتا وليس دائميا يمكنه ان يمنع تسلل العجلات والغرباء الى محافظة النجف”، مشيرا الى ان “هذا الخندق يتصل مع محافظة كربلاء التي تنفذ خندقا اخر تشرف عليه الهندسة العسكرية التابعة للحشد الشعبي وايضا من جهة القادسية ” .

واوضح الغزالي أن “عمق الخندق اكثر من 3 أمتار وعرضه اكثر من 4 أمتار فيما يمتد الخندق لاكثر من 100 كيلو متر من كربلاء شمالا وحتى بادية السماوة جنوبا ، لافتا الى ان “الخندق ممسوك من قبل 3 جهات امنية وهي الشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي فرقة الامام علي القتالية الفوج الثاني وكذلك الفوج الثاني لشرطة محافظة النجف “.

وتابع ان “عمليات السيطرات المشتركة انشات 3 فتحات في الخندق لدخول وخروج الاليات والمواطنين من والى النجف وهذه الفتحات ممسوكة من قبل سيطرات متشكلة من مختلف صنوف القوات الامنية المسؤولة عن حماية الخندق “.

وبين الغزالي ان ” اشتراك عدة جهات امنية في حماية الخندق تمنع من اقدام متامر من احدى هذه الجهات على تمرير عناصر ارهابية الى النجف عبر هذه الفتحات فيوجد امن وطني واستخبارات عسكرية واستخبارات الداخلية وشرطة اتحادية ومحلية وحشد شعبي ومع وجود هذا العدد من الجهات يصعب خيانة عنصر منها “.

مشددا على ان ” النجف كانت بحاجة ماسة الى هذا المشروع ليكون خط صد اول يعزز الدفاع عن المحافظة ويعزز الامن الوطني وقدرات القوات الامنية بالمحافظة “.

وتمتد صحراء النجف الاشرف لمئات الكيلو مترات من حدود النجف الغربية حتى حدود السعودية صعودا الى الصحراء المحاذية للحدود مع الاردن وسوريا والتي كان يخضع الكثير منها لسيطرة مجاميع داعش ما يجعلها مصدر خطر دائم بالنسبة الى النجف .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك