الأخبار

العتبة العباسية المقدسة: الموصل تحررت بالمقاتلين وفتوى الجهاد فقط لا بغيرهما


باركت العتبة العباسية المقدسة،تحرير مدينة الموصل بالكامل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، فيما أكدت أن المقاتلين بمختلف صنوفهم هم سبب التحرير ولولا فتوى الجهاد الكفائي ولولاهم لما تحقق النصر.

وقال أمين عام العتبة محمد الأشيقر، في بيان صحفي، "من من أرض البطولة والإباء، من عتبة حامل اللواء أبي الفضل العباس عليه لسلام، من البقاع المطهرة التي انطلقت منها الفتوى المقدسة, فتوى المرجعية الدينية العليا للدفاع عن العراق وشعبه ومقدساته، نبارك أولا لِمن بسببهم لا بغيرهم تحقق النصر العظيم وتحررت المدن والقصبات والقرى وباقي الاراضي العراقية، وآخرها الموصل العزيزة"، مضيفاً "نبارك لهؤلاء الغيارى الذين اعتبرتهم المرجعية الدينية العليا "صاحب الفضل الأوّل والأخير في هذه الملحمة الكبرى".

وتابع الأشيقر، "انهم المقاتلون الشجعان بمختلف صنوفهم ومسمّياتهم من قوّات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتّحادية وفرق الجيش العراقيّ البطل والقوّة الجويّة وطيران الجيش وفصائل المتطوّعين الغيارى وأبناء العشائر العراقيّة الأصيلة، ومن ورائهم عوائلهم وأسرهم ومَنْ ساندهم في مواكب الدعم اللوجستيّ كما عددتهم المرجعية الدينية العليا في خطبتها"،

مستدركاً "نبارك لهم أولاً لأن النصر بدونهم مستحيل، فهم أحد سببيه، ولأنهم مع الفتوى، هما فقط، لا بغيرهما أو معهما، صنعوا جناحي النصر العظيم على عصابات داعش الإرهابية، وحطموا اُسطورتهم، وأنقذوا العراق وبلدان المنطقة من خطرهم، فهم قاتلوا نيابة عن الإنسانية، وسطروا أروع ملامحها في التضحية والفداء ونكران الذات".

وأضاف، "الشكر موصول لباقي فئات الشعب العراقي، هذا الشعب الذي وصفته المرجعية الدينية العليا بما يستحقه من صفات ميزته عن غيره"، مشيراً إلى قول المرجعية العليا بحقهم "فسلامُ الله عليكم من شعبٍ صامدٍ صابرٍ فاجأ العالم بصبره وصموده".

هذا وأعلن رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، اليوم الإثنين، بيان النصر النهائي على تنظيم داعش الإرهابي وتحرير الموصل بالكامل. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك