الأخبار

السفير الايراني يزور عائلة احد قياديي الحشد الشعبي الذي استشهد منذ أربعة أيام على جبهة الحدود السورية العراقية


استقبلت عائلة الشهيد القائد في الحشد الشعبي الشهيد أبو رضا البلداوي، الّذي استشهد منذ أربعة أيام على جبهة الحدود السورية العراقية، السفير الإيراني في العراق ايرج مسجدي ووفدا من السفارة الايرانية.

من هو ابو رضا البلداوي

هو ثائر خميس عبد الحسين الربيعي، الذي يعد من قيادات الحشد الشعبي، ورفيق العميد الشهيد الايراني حميد تقوي والّذي استشهد الى جانب منزل أبو رضا في مدينة بلد جنوب سامراء اثناء حصار تنظيم "داعش" الارهابي للمدينة في أواخر العام 2014 ميلادي.

واصطحب السفير الإيراني ايرج مسجدي لدى العراق وفدا دبلوماسيا من السفارة الإيرانية في بغداد الى مدينة بلد، حيث وصل الى منزل الشهيد أبو رضا في مدينة بلد بعد زيارة ضريح السيد محمد ابن الامام الهادي (ع) والّذي حاول تنظيم "داعش الارهابي" أن يدمره أثناء فترة حصاره للمدينة.

كما زار مكان استشهاد العميد تقوي والّذي قضى بطلقة قنّاص من التنظيم، حيث عكف أهالي المدينة إلى رواية قصص لهم مع الشهيد تقوي.

واستقبل عدد من رؤساء العشائر والشباب في المدينة السفير الإيراني ورحّبوا به، ووقفوا عند مكان استشهاد العميد تقوي، وشرحوا للسفير كيفية استشهاد العميد تقوي الّذي كان يرافقه الشهيد أبو رضا آنذاك، وكيف استطاع الشهيد تقوي من قيادة العمليات ضد تنظيم "داعش" بنجاح يرافقه الشهيد أبو رضا.

وقدم السفير الإيراني العزاء لعائلة الشهيد، وتحدث إليهم عن عظمة تضحيته من أجل الإسلام والإنسانية، وكيف أن أمن العراق والمنطقة، وحتى شعوب العالم تدين لدماء هؤلاء الشهداء الّذين دفعوا خطر الإرهاب التكفيري.

وقال مسجدي: "الشهيد أبو رضا ليس حكرا على عائلته وبلده العراق، هو لكل للعالم الاسلامي."

واستمع ايرج مسجدي مزيدا من القصص حول قتال العراقيين والإيرانيين ضد تنظيم "داعش" والّذي استهدف مدينة بلد بالصواريخ والقذائف وسلاح القنص بشكل يومي على مدى عام ونصف العام.

وخلال الأحاديث التي جرى تداولها، قال المدافعون عن المدينة أثناء هجوم التنظيم إن "العميد تقوي لُقّب ببطل بلد، وقد سُطّرت بحقه العديد من القصص التي انتشرت بين أواسط الناس تحكي عن شجاعته وإقدامه حتى بنى له سكّان المدينة تذكارا في مكان شهادته يتذكرونه من خلاله ويقرأون له الفاتحة عن روحه".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك