الأخبار

المحكمة الاتحادية تقرّر عدم دستورية حق انتخاب منتدبي غرف المحامين بمجلس النقابة


قررت المحكمة الاتحادية العليا الحكم بعدم دستورية الفقرة الرابعة من المادة 87 الواردة في قانون المحاماة رقم [173] لسنة 1965 لتعارضها مع مبادئ الديمقراطية الواردة في الدستور العراقي.

وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي للمحكمة الاتحادية العليا، أن "المحكمة عقدت جلستها اليوم ونظرت في دعوى للطعن بالفقرة 4 من المادة 87 الواردة في قانون المحاماة".

وتابع البيان أن "المادة 87 من القانون وبعد رجوع المحكمة اليها تبين أنها تنص على اختصاصات مجلس النقابة ومنها ما أوردته الفقرة الرابعة، المطعون بها المتعلقة بالاشراف على غرف المحامين وانتداب من يختاره مجلس النقابة لادارة هذه الغرف في غير بغداد".

واشار إلى أن "الفقرة عدت تعيين منتدبي غرف المحامين في دور وقصور القضاء في خارج بغداد مركزياً من مجلس النقابة وليس في النص الزاماً بالرجوع على من تضمهم الغرف من محامين لاخذ رايهم في من ينتدب".

وأوضح البيان أن "المحكمة وجدت أن الادارة تعني الكثير ما يمس حقوق المحامين وتهيئة مستلزمات عملهم ومهامهم مما يستلزم أن يكون للمحامين الذين ينتمون إلى هذه الغرف راي في اختيار من يدير الشؤون الادارية".

وزاد البيان أن "ذلك يكون اعمالاً لاحكام المادة [2/ أولا/ ب] من الدستور التي لا تجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الديمقراطية، وفي مقدمتها كفالة حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل كما تشير اليه المادة [38/ أولاً] من الدستور".

وأورد البيان أن "ومن هذه الوسائل حق انتخاب من يمثل المحامين في ادارة شؤون اعمالهم خارج بغداد في ضوء صراحة نصوص الدستور المتقدم ذكرها التي تؤكد حق الاختيار في من يدير الشؤون الادارية للمحامين".

وأضاف أن "المحكمة وجدت أن الفقرة الرابعة المادة [87] من قانون المحاماة تتعارض مع احكام المادة [2/ أولاً/ ب] والمادة [38] من الدستور".

ومضى إلى أنه "حيث المادة 13 من الدستور حظرت نص قانون يتعارض مع احكامه؛ لأن القانون الاسمى والاعلى ويكون ملزماً لاحكامه زماناً ومكانا طيلة سريانه وبالتالي قرر المحكمة عدم دستورية هذه الفقرة المطعون بها".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك