الأخبار

الا طالباني: الانفصال لا يقرره الكرد بمفردهم وندعم حكومة العبادي

1018 10:21:00 2015-05-14

قالت رئيسة كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني النيابية الآ طالباني ان "انفصال الكرد لن يكون دون موافقة الارادة العراقية" مؤكدة "استمرار دعم الكرد لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي".

وأضافت النائبة الطالباني في تصريح صحفي تابعته وكالة انباء براثا "لدينا مشتركات كبيرة تجمعنا مع باقي الاطراف العراقية للعمل سوية ولكن اذا وصلنا الى طريق مسدود في يوم ما واردنا الانفصال فلا يكون انفصالا اختياريا وانما بموافقة الاطراف الاخرى كونه لا يتحقق بالقوة او بعنوة ولابد من الجلوس بارادتنا وليس الكرد ان يقرروا ذلك بمفردهم وانما تكون الحكومة الاتحادية موافقة على ذلك".

ورأت طالباني ان "الكرد حتى لو فكروا بالانفصال لن يكون بعيدا عن الحكومة الاتحادية والارادة العراقية أجمع".

ولفتت "نحن شركاء في أغلب المواقع الحكومية الرئاسية والسيادية والخدمية وكذلك في البرلمان وباقي مؤسسات الدولة كما اننا شركاء في الحرب على داعش وان البيشمركة قدمت تضحيات كبار لحماية هذا البلد ولكن للأسف هناك سوء فهم لهذه الشراكة وهناك مشاكل لم تحل بعد ويجب ان لا تفسر هذه الشراكة حسب الاهواء والميول".

وأشارت طالباني الى انه "ونتيجة للشعور بالاحباط والتهميش والانتقائية بتطبيق الدستور يدفع البعض للقول بدعوات الانفصال والطلب بالاستقلال ويثار ذلك بسبب تراكم المشاكل اما توقيت ذلك فحتى رئيس اقليم كردستان [مسعود بارزاني] ايضا لا يعرف هذا الموعد وهو قانه انه قد يتحقق ذلك وهو لم يقصد انه سيكون قريبا او غداً".

وشددت على "وجود مشتركات مع باقي الشركاء وهي كثيرة جداً وخاصة مواجهة داعش وعلينا اليوم ان نكون اكثر صراحة في اللقاءات وان لات كون فقط للمجاملة ومن ثم بعدها كل طرف يتكلم بما يريد ونقول هناك اشكال على الموازنة وحصة الاقليم منها لكن نقاط الخلاف قليلة والقضية ليست بالكبيرة وانما تتعلق بمشاكل فنية يجب ان لا نكبرها ويستغلها الاخرون فنحن ندعم وما زلنا حكومة العبادي".

يشار الى ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قال خلال زيارته واشنطن، الاربعاء الماضي، الذي توجه منها الى هنغاريا وبعدها التشيك ان "وحدة العراق اختيارية وليست اجبارية، وأن كردستان المستقلة قادمة وهي عملية متواصلة، ولن تتوقف أو تتراجع وان المعوقات التي كانت تواجهنا لتحقيق حلم الدولة الكردية، زالت في معظمها، ولم يتبق منها إلا القليل".

فيما أعلنت هنغاريا خلال زيارة بارزاني لها دعم استقلال اقليم كردستان عن العراق ما اثار حفيظة الحكومة العراقية وقوى سياسية عادة اياه "تدخلا سافرا بالشأن الداخلي العراقي ودعت اياها الى مراجعة موقفها "لاستمرار علاقة البلدين"

10/5/150305

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك