أفاد مصدر محلي في محافظة صلاح الدين، الجمعة، بأن الاجهزة الالكترونية التي يستخدمها ارهابيو تنظيم "داعش" المتبقين داخل مدينة تكريت "لاتعمل"، لافتا الى إلى أن ارهابيي التنظيم اصبحوا شبه معزولين عن العالم الخارجي.
وقال المصدر إن "جميع الاتصالات بما فيها الانترنيت واجهزة اللاسلكي التابعة لارهابيي داعش داخل تكريت لا تعمل".
وأضاف المصدر أن "ارهابيي التنظيم المتبقين والمحاصرين في المدينة اصبحوا شبه معزولين عن العالم الخارجي ومعزولين كذلك عن الاتصال والتواصل مع ارهابيي وقادة التنظيم المتواجدين في المناطق الاخرى".
وفي سياق منفصل، أكد المصدر أن "هناك نساء لا يتجاوز عددهن الـ5 نساء يقاتلن في صفوف تنظيم داعش الارهابي في تكريت".
ولفت الى أنه "من بين تلك النساء أمرأة عراقية زوجها قيادي في التنظيم الارهابي وكان معتقلاً في سجن بادوش قبل ان يطلق سراحه اثناء دخول داعش الى الموصل في حزيران الماضي"، مبيناً أن "هذه المرأة شاركت في سلسلة الأعدامات الجماعية التي نفذها ارهابيو التنظيم بحق المدنيين والمنتسبين من اهالي تكريت وناحية العلم".
وأشار الى أن "هؤلاء النساء محتجزات داخل مدينة تكريت ولا يمكنهن الهرب بعد ان احكمت القوات الامنية طوقا عسكريا على جميع منافذ تكريت الشمالية والغربية والجنوبية، واغلاق المنفذ الشرقي بعد تفجير جسر تكريت-العلم من قبل عناصر التنظيم".
وتابع المصدر أن "هناك معلومات انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي تشير الى وجود رغد صدام حسين في تكريت"، مرجحا "عدم دقة وصحة هذه المعلومات"، لافتاً الى أن "جميع المعلومات التي وصلت الينا من داخل مدينة تكريت لا تؤكد ذلك".
https://telegram.me/buratha