الأخبار

المساءلة والعدالة تكشف عن اسماء [57] بعثياً متورطين بحادثة سبايكر وتحذر من دعوات الغاء الهيئة

3272 2014-09-09

قالت هيئة المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقا] اليوم الثلاثاء ان "رجال النظام السابق من البعثيين والعتاة منهم هم وراء جريمة قتل طلبة القاعدة الجوية المعروفة بسبايكر في محافظة صلاح الدين".

وذكر بيان بيان للهيئة انه "مرة اخرى يثبت البعث المجرم انه مصدر الاجرام والشر وسفك الدماء الذي ليس له الا الكي والاستئصال من جسد العراق الجريح الذي ما زال مضرجا من جراحات البعث المقبور منذ أربعين عاماً خلت والى يوم الناس هذا".

وأضاف "ها هم ازلام البعث المباد يثبتون عيانا لكل من كان له قلب او القى السمع وهو شهيد انهم سبب كل جريمة ارتكبت في العراق، وان قوى الظلام من ارهابيي داعش والنقشبندية وما يسمى بجيش المجاهدين وما يسمى بكتائب ثورة العشرين وغيرها من قطعان الشر الصدامية ما هي الا صفحة اخرى من وجه البعث الكالح المشؤوم".

وأشار البيان الى ان "الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة قامت مؤخراً بتدقيق أسماء [57] مجرماً ممن ثبت تورطهم في ارتكاب ابشع مجازر العصر الحديث [مجزرة قاعدة سبايكر المروعة في محافظة صلاح الدين] بحق افلاذ اكبادنا وابنائنا الذين التحقوا في صفوف الجيش العراقي تلبية لنداء الواجب المقدس".

وأكدت الهيئة في بيانها انه "قد تبين بالدليل القاطع الذي لا يقبل الشك ان هؤلاء المجرمين جميعاً من أعضاء حزب البعث المحظور ومن ازلام النظام البائد واجهزتهم القمعية سيئة الصيت".

وتابع ان "ما ذكرناه آنفاً يدل بوضوح مطلق على ان حزب البعث المقبور ما هو الا حاضنة لهذه المجاميع الارهابية التي ارتكبت بكل وقاحة، كافة الجرائم والانتهاكات التي مرت على الشعب العراقي منذ سقوط الطاغية في نيسان عام 2003 ولحد الآن حيث اميط اللثام بشكل جلي عن ارهاب هذه العصابة وولوغها بدماء الابرياء".

وحذرت هيئة المساءلة والعدالة "بشدة من محاولات تقليص او تحجيم عملها أو المطالبة بالغاءها بالمرة، فهذا ان دل فانما يدل على الرضا بتلك الجرائم والمجازر البشعة بحق شعبنا التي ارتكبتها عصابات البعث المجرمة [والراضي بفعل قوم شريك فيه] كما ورد في الحديث الشريف".

وعدت الهيئة الى ان "الدعوة الى إلغاء عملها ما هو الا مخطط مكشوف سلفاً لغرض ادخال مجرمي البعث وجزاريه على العملية السياسية في العراق من اجل الانقلاب عليها".

ودعت هيئة المساءلة والعدالة "الكتل السياسية كافة الى الحذر من خطورة المطالبة بالغاء عملها كونها هيئة دستورية من جهة، ومن جهة اخرى فان السماح للبعثيين بالعودة الى الحياة السياسية في لاعراق ما هو الا الاستهانة بدماء شهدائنا من ضحايا البعث والارهاب واستخفافا بمشاعر ذويهم وشرعنة لتلك الجرائم التي يندى لها جبين البشرية".

وكانت وزارة حقوق الانسان العراقية قالت في الأول من ايلول الجاري ان "عصابات داعش الارهابية قد ارتكبت مجزرة في 12 من حزيران الماضي بقاعدة سبايكر الجوية بمحافظة صلاح الدين، بقتلها اكثر من 1700 طالب في القاعدة على خلفية طائفية".

وكان مجلس النواب قد استضاف في جلسته 3 ايلول وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي وعددا من القادة الامنيين لمناقشة قضية سبايكر حضرها ممثلون عن ذوي الضحايا وقال خلال الجلسة مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة قاسم عطا "هناك جثث لمغدورين دفنوا بمقابر جماعية في مجمع القصور الرئاسية".

فيما اكد قائد صلاح الدين الفريق الركن علي الفريجي ان "الجنود خالفوا اوامر لضباط واشتبكوا مع الفرقة الذهبية قبل خروجهم من القاعدة العسكرية".

وبعد الاستماع لافادات المسؤولين الامنيين أعلن رئيس المجلس سليم الجبوري في نهاية الجلسة ان البرلمان احال ملف الحادثة الى لجنتي الامن والدفاع وحقوق الانسان".

من جانبها دعت المرجعية الدينية العليا في خطة الجمعة الماضي مجلس النواب الى "الاسراع بحسم التحقيق بالحادثة وعدم التأخر بمعرفة واقع ما حصل".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك