الأخبار

محافظ بغداد: ارتديت البدلة العسكرية بعد أن رماها الخونة في الموصل والحرب في العراق ليست طائفية

2727 19:10:44 2014-06-19

أكد محافظ بغداد علي التميمي، اليوم الخميس، ان الحرب في العراق ليست طائفية بين السنة والشيعة بل حرب بين العراق ومرتزقة من الخارج، وفيما اشار إلى انه ارتدى البدلة العسكرية بعد ان رماها الخونة في الموصل ليس لإعلان الحرب، دعا شيوخ العشائر الى "البراءة من الجنود الذين سلموا الموصل ومنع إطلاق العيارات النارية من قبل مواكب المسؤولين".

وقال محافظ بغداد علي التميمي في مؤتمر صحافي عقده في فندق المنصور، وسط بغداد على هامش مؤتمر عشائري اقامته محافظة بغداد تحت شعار (العراق مظلتنا والوحدة الوطنية عشيرتنا) بحضور عدد من شيوخ العشائر، ، ان "الحرب في العراق ليست طائفية بين السنة والشيعة، هي حرب بين العراق ومرتزقة من الخارج، وارتديت البدلة العسكرية ليس لإعلان الحرب لكن بعد ان رماها الخونة في الموصل"، مطالبا "العشائر بالبراءة من الخونة من وجنود الذين سلموا الموصل الى (داعش) الارهابي ".

وأضاف التميمي، ان "الوضع الحالي نتيجة أخطاء سياسية من السياسيين الطائفيين من السنة والشيعة موجودين في المنطقة الخضراء"، مطالبا "العشائر بالاحتفاظ بأسلحتهم والاعتدة إلى يوم الشدة، ومنع إطلاق الأعيرة النارية من قبل مواكب المسؤولين الرسمية ومنع المظاهر المسلحة".

وتابع محافظ بغداد، انه "منذ تسلمي للمنصب وحتى اليوم، هناك ظالمون وطائفيون يحاربونني في أمانة مجلس الوزراء ولو سلموني الملف الأمني لجعلت بغداد مستقرة وخير دليل على كلامي هو استعراض يوم السبت للتيار الصدري".

ولفت التميمي، الى انه "منذ يومين اتصل بعلي العلاق أمين عام مجلس الوزراء ولا يرد على اتصالاتي"، مبينا ان "هناك ظالماً وضعيفاً في أمانة مجلس الوزراء يحارب المحافظ وانا أقول لهم لا احتاجكم، معي شيوخ العشائر والسيد مقتدى الصدر، مؤكدا على انه"لم نسمح بتحويل بغداد الى ثكنات عسكرية وسننزع البدلة العسكرية حال عودة الأمن الى بغداد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي خالد
2014-06-19
في الوقت الذي نحيي فيه ابناء العراق في موقفهم الرائع من دعم الجيش والقوى الامنية نهيب بهم ان ترفعوا عن الذات وحب الانا وان يكونوا على قدر المسؤولية فالانا قاتلة ولعن الله تلك الخصوصية التي ترمي بصحابها في مهاوي الدرك الاسفل في الدنيا والاخرة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك