الأخبار

عضو في اللجنة القانونية: تصريحات المالكي في قضية بديوي أثرت على المحكمة


عد عضو في اللجنة القانونية النيابية، الخميس، تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي التي رافقت مقتل الاكاديمي والاعلامي محمد بديوي؛ انها اثرت على ما اسماها اجراءات  المحكمة من حيث سرعة انتهاء التحقيق وإحالة المتهم الى محكمة خاصة بقضايا الإرهاب  وفقاً للمادة 406.

وحضر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي شخصياً الى المكان الذي قتل فيه بديوي، وتوعد ضمن العرف العشائري أن "الدم بالدم"، وهو "ولي الدم"،  فيما  رأت بعض الجهات السياسية ان تصريحات المالكي تندرج ضمن الدعاية الانتخابية، وانتقدها آخرون لأنها صدرت من اعلى سلطة تنفيذية و طالبوا بترك الامر للقضاء.

وقال لطيف مصطفى أمين في بيان له  انه "لم ننتظر طويلا حتى نلمس تأثيرات كلام المالكي على المحكمة التي قامت بالتحقيق مع المتهم بقتل الصحفي الشمري، من خلال عدة قرائن ، أولها السرعة الشديدة التي تم انتهاء التحقيق فيها".

وعبر عن اعتقاده انها "يمكن ان تسجل كأسرع قضية تحقيقية في جريمة جنائية في القضاء العراقي ,علماً أن المتهم بإمكانه ان يطلب عدم استجوابه لحين حضور محاميه الخاص ان كان لديه محامٍ أو لديه القدرة على توكيل محام ، وفي هذه الحالة لا يجوز للمحكمة ان تنتدب محاميا له ".

وأضاف "كما أن احالة المتهم الى المحكمة الجنائية المركزية ، وهي محكمة مختصة بجرائم الإرهاب ، هي قرينة اخرى على تأثيرات تصريحات المالكي على إجراءات المحكمة ، فجريمة المتهم هي جناية اعتيادية وينبغي ان يحال الى محكمة جنائية اعتيادية تقع قرب موقع ارتكاب الجريمة ضمن اختصاصها المكاني".

واردف انه "برغم ان محكمة الموضوع لا تتقيد بالمادة التي احيل بها المتهم من قاضي التحقيق، إلا أن مجرد احالة المتهم وفق المادة 406 من قانون العقوبات دليل على وجود تلك التأثيرات، في حين ان من يعلم بألف باء القانون يدرك جيداً أن الجريمة آنية وأن المادة 405 هي المنطبقة عليها وليست المادة 406".

وتتضمن المادة 406 من قانون العقوبات البغدادي لسنة  1969 مجموعة من العقوبات بحق مرتكبي جرائم القتل، من ابرزها الاعدام؛ و قد استمر العمل بالمادة المذكورة برغم المطالبات بتعديلها في ضوء التطورات التي جرت في السنوات الاخيرة في البلد و اسقاط النظام السابق.

يذكر ان الاكاديمي والصحفي، محمد بديوي، قتل  برصاص ضابط في جهاز حماية الرئيس العراقي عند حاجز المجمع الرئاسي في منطقة الجادرية وسط بغداد؛ الامر الذي ادى الى ادانة من قبل العراقيين كافة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك