الأخبار

موكب خدمة الروضتين يستذكر فاجعة استشهاد الصديقة الزهراء ويستنكر تهديم منارتي العسكريين في سامراء


تزامنا مع الحزن الفاطمي الذي يعيشه أتباع أهل البيت عليهم السلام في أنحاء العالم وفي كربلاء على وجه الخصوص وذكرى تهديم منارتي العسكريين عليهما السلام في مدينة سامراء المقدسة، انطلق مساء الاثنين 3 جمادي الثاني 1428هـ الموافق 18/6/ 2007م ( موكب خدمة الروضتين الحسينية والعباسية المقدستين ومابينالحرمين) الذي يضم مسؤولي ومنتسبي العتبات المطهرة في كربلاء المقدسة.

وقد تجمهر المعزون الذين حملوا اليافطات التي كتب عليها الردات الشعرية بخصوص فاجعة استشهاد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام في داخل العتبة الحسينية المقدسة متوجهين بعد ذلك إلى العتبة العباسية المقدسة مرورا بمنطقة مابين الحرمين الشريفين، رافعين الرايات السوداء التي تدل على الحزن والألم والمصائب إلى جانب الرايات الخضراء تتخللها الاعلام العراقية. مرددين الهتافات والأهازيج التي استنكرت الأفعال الشنيعة التي تعرضت لها الصديقة الكبرى (فاطمة الزهراء عليها السلام) بعد استشهاد أبيها رسول الله صلى الله عليه واله بخصوص غصبها فدكها ونحلتها التي أوهبها لها أبيها رسول الله صلى الله عليه واله قبل استشهاده من قبل بعض الأفراد ومنع بعلها الإمام علي عليه السلام حقه بخلافة المسلمين، وأخيرا هجوم بعض الزمر الحاقدة على دارهاوحرق باب بيتها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها المحسن وهضمها حتى فارقت الحياة مظلومة محرومة منكسرة.ومن ثم استنكر المعزون الحادثة الأليمة التي استهدفت منارتي مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام في مدينة سامراء المقدسة، مطالبين الجهات الرسمية الإسراع بإعادة بناء المرقد الشريف.

وقد اختتم المعزون عزائهم في الصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العباس عليه السلام، رافعين تعازيهم إلى مولاهم أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام بهذا المصاب الجلل، معلنين عن حبهم وتمسكهم وتواصلهم بمنهج أئمتهم عليهم السلام والإصرار على المضي قدما في الطريق الذي رسموه لهم رغم الفتن والدسائس التي يشنها أعداء الإسلام ضدهم.

موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك