الأخبار

المؤتمر التأسيسي لاتحاد العلماء يستنكر جريمة سامراء الثانية ويؤكد على ضرورة قيام الحكومة بواجبها الوطني إزاء المقدسات


بسم الله الرحمن الرحيمبيان صحفي:(( واتقوا فتنة لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصة ))مرة أخرى تطال يدُ الخوارج عن الأسلام وأُمته المجيدة مرقد الأمامين العسكريين (عليهما السلام) في سامراء , والتي طالت أيضاً بالأمس القريب الحضرة القادرية للشيخ عبد القادر الكيلاني (رحمه الله) في بغداد. كلُّ ذلك يأتي ضمن مسلسل استهداف الجوامع والحسينيات والمراقد المقدسة لغرض إثارة الفتنة الطائفية وإفراغ محتوى كلّ الجهود الكبيرة التي يبذلها علماء المسلمين في العراق على إختلاف مذاهبهم وتجمعاتهم ومناطقهم لنزع فتيل الاحتقان والفتنة العمياء وتوحيد الصف العراقي.نحن نعلن ومن موقع المسؤولية الشرعية والوطنية أن هناك عدداً متطرفاً ومتحجراً من أدعياء الدين الدخلاء ليسوا تحت السيطرة الشرعية لعلماء المسلمين في العراق, إنّما يستقون نهجهم الاجرامي وفتاواهم اللاشرعية من خارج العراق, وكلّما تواصلت الخطوات الحثيثة نحو التضامن والتعايش الاسلامي والوطني بين أبناء الشعب العراقي الأصيل انبرت يدُ مجاميع الجهل والظلام هذه لعملٍ إجرامي يحاولون من خلاله سـدّ الطريق أمام تلك الجهود الخيّرة. إن المؤتمر التأسيسي لاتحاد علماء المسلمين في العراق في الوقت الذي يدين ويستنكر أشدّ الاستنكار هذه الجرأة على الله ورسوله وأهل بيته وأصحابه الكرام, يؤكد على ضرورة قيام الحكومة العراقية بواجبها الوطني بكلّ اقتدار واستقلال في معاقبة مرتكبي هذه الجريمة النكراء والعمل على حماية المراقد المقدسة والمساجد والحسينيات وباقي دور العبادة وبسط الأمن على ربوع عراقنا الحبيب, ويطالب أبناء الشعب العراقي الأبي أن يكونوا بمستوى المسؤولية في وعي المخططات الدنيئة لهذه الفئات الخارجة عن الدين ومن يكمن خلفها, ويفوّتوا الفرصة عليها بمزيد من التلاحم والأخوة والتنادي لحفظ بيضة الاسلام والعباد والبلاد.(( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله مُتمُ نورِه ولو كره الكافرون ))صدق الله العظيم

المؤتمر التأسيسي الأوللاتحاد علماء المسلمين في العراق27 جمادي الاولى 1428 هـ الموافق 13/6/2007م

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك